حمي الدين: ‘إحتجاجات الحسيمة فضحت الديموقراطية الزائفة للدولة وهي مُحاكمة للمتحكّمين في الأحزاب السياسية’
زنقة 20. الرباط
قال عبد العلي حمي الدين القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’ أن احتجاجات الحسيمة هي محاكمة صريحة للدولة ولـ’ديموقراطيتها المزيفة’.
وأضاف حمي الدين في مقال له، أن أن هاته الاحتجاجات، تعتبر محاكمة صريحة لما أسماها بـ”ديمقراطية الواجهة” ولسياسة التحكم في الأحزاب السياسية وإفراغ آليات الوساطة من مشروعيتها الشعبية ومصداقيتها السياسية، مردفا أن هاته الاحتجاجات كشفت عن ثروة بشرية هائلة، لها من المؤهلات القيادية والتنظيمية ما ينبغي الاعتراف به وتثمينه.
وحسب حمي الدين، فان الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها مدينة الحسيمة ونواحيها، تبقى محكومة بخلفية سياسية واضحة، تتمثل في رفض الاعتراف بالمؤسسات التمثيلية وعدم الرضا عن أداء الأحزاب السياسية والتشكيك في استقلالية المجتمع المدني.
وشدد القيادي بالحزب الاسلامي أن حراك الحسيمة، فضلا عن الاحتجاجات الشعبية في مختلف المدن والبوادي، هو صرخة من أجل الديمقراطية الحقيقية، قبل أن يكون مطلبا اجتماعيا واقتصاديا عاديا، مشددا على الحاجة الماسة إلى نخب سياسية ذات مصداقية، وقادرة على قول الحقيقة للسلطة وللمجتمع.