القاضي ماء العينين / خالد عليوة / توفيق الإبراهيمي ..شخصيات نافذة توبعت بتهم ثقيلة وغادرت السجن بنصوص قانونية غامضة

زنقة 20 . الرباط

أعادت قضية الإفراج عن القاضي “ماء العينين” المتهم بتلقي رشوة 50 مليوناً الجدل حول مغادرة شخصيات نافذة لزنازينهم بموجب نصوص قانونية غامضة و غير واضحة.

“ماء العينين” و بشكل مفاجئ غادر زنزانته بسجن سلا بعد أن تقرر متابعته في حالة سراح مؤقت في ملف تلقيه لرشوة و هو الملف الذي عصف بموظفين اثنين من مندوبية السجون.

الخطوة تأتي حسب “المساء” بعد أن قررت محكمة النقض التي كان يعمل بها القاضي قبول الإستئناف الذي تقدم به دفاعه ضد قرار قاضي التحقيق بعد أن رفض هذا الأخير تمتيعه بالسراح و أمر بإعادته إلى السجن لمحاكمته في حالة اعتقال.

و أثار إعلان إخلاء سبيل القاضي المرتشي “ماء العينين” علامات استفهام حول ما إذا كان الأمر يسري على عموم معتقلي الحق العام بالنظر لطبيعة هذه القضية التي اختلطت فيها الرشوة و السياسة و توظيف الإنتماء القبلي.

الإفراج عن القاضي “ماء العينين” أعاد إلى الواجهة عدداً من الأسماء التي توبعت في ملفات ثقيلة قبل أن تعانق الحرية إما بموجب السراح المؤقت أو تحت غطاء غير واضح ومنفلت من نصوص القانون كما هو الشأن بالنسبة للوزير السابق و المدير العام للبنك العقاري و السياحي سابقاً “خالد عليوة” الذي غادر السجن دون أن يعود إليه و دون أن تفعل محاكمته.

ومن الشخصيات الأخرى التي استفادت من السراح بطرق غامضة نجد توفيق الإبراهيمي المدير العام السابق لـ”كوماناف” الذي وجهت إليه تهم جد خطيرة و صدرت في حقه عقوبة بالسجن النافذ لخمس سنوات لكن ذلك لم يمنعه من تمتيعه بالسراح المؤقت بقرار من غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بالرباط مع فتح الحدود في وجهه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد