زنقة 20. سهام الفلاح | محمد أربعي
قال مدير نشر يومية “أخبار اليوم”،توفيق بوعشرين، إن “حركة 20 فبراير كانت نقطة والرجوع إلى السطر في كثير من الأمور، والسلطة كان همها الوحيد هو تفكيك النقابات السياسية والمحتجين في الحركة آنذاك”.
وفي ذات السياق، أضاف بوعشرين أن الحراك الذي تشهده مناطق الريف يعبر عن جيل جديد جاء بعد نهاية فصل كامل من المعاناة”، موضحا “أصبحنا أمام دولة يسيرها إثنين “الهمة والمجيدي””.
من جهته، قال البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حسن طارق، عقب ندوة صحفية حول “جدلية الديموقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب الراهن”، نظمت مساء اليوم الاثنين، في المعهد العالي للاعلام والاتصال بالرباط، إن “المسألة الاحتجاجية لا ترتبط بقرار سياسي وليست بمسألة معقدة لكنها تحولات”.
وأضاف طارق قائلا: “أصبحنا في احتجاجات غير مؤطرة بعنوان مركزي، حيث انتقل الاحتجاج من المدن الكبرى إلى المدن الصغرى”، مشيرا إلى أن “احتاجات حركة 20 فبراير كانت مبنية على عقيدة جديدة لجيل جديد، وعقيدته المركزية هي المساءلة”.
وأكد البرلماني السابق، أن “احتجاج الريف احتجاج بقيادة واضحة، حيث أن الحل لن يكون اجتماعيا لأنها لا توجد أزمة الوساطة”، مضيفا “المجتمع لا يريد فكرة الوساطة ولا وسطاء بل يريد تأمين الدولة وأن يمتلكها”.
ووصلت جشع بعض الناس الى من يريد
ان يستغل ضعف وماسي الناس
في بيع منازلهم ليمتلكوها بطرق ملتوية
وهناك من يريد السمسرة
وهناك من يريد تهجريك لانك لم ترضخي لمطالبهم
او تقعي تحت احديتهم
وهناك لانه عنده نفود يحاربك لانه يكرهك
او لانه مغرور والفساد شيطانه يتخبط بداخله
ويرى الاخر حشرة
ولكم يامن انتم اتكرهونني
تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وتقريبا اعرفكم واحد تلو الاخر
وانكم من خلال الهاتف تحاربونني وتؤدون كل من حولي
فانتظري حساب ربي
هو وكيلي عليكم في الدنيا والاخرة
ويا من تنتظرون وتتمنون شفاعة جدي محمد (ص)
الامر لا يرتكز عن اثنين
الامر هو كل من يملك كرسي في اي مؤسسة يستعمرها
ويستغلها من منظوره
لا من واجبه
واجبه الدي هوخول له الكرسي
والكرسي من جميع اماكنه
ادارية وحزبية وجمعاوية
المواطن المحظوظ من له قريب يشغل منصب مصالحه و مصالح عائلته
والمواطن التاني الدي يصل الى حقوقه بدفع المقابل
ومن ليس له هدا و داك
يئن و يموت ببطء
ومن الالم ما يقتل
ومنه ما يفجر الخواطر
والحمد لله وصلنا رقي الاحتجاجات السليمة
لان اصبحنا نعي بان هدا البلد الحبيب
يعيش من نعم الله عليه
نعمة الملكية
وهي السدة التي من يريد الاقتراب منها يهزم
لاننا لا نرى ولا نسمع الا التطاحن على الكراسي والمناصب
كل فئة تريد اسقط الاخرى
وتدهب الامانة بين هدا وداك
والشعب عاق وفاق وسئم من التحايل
كل من منصبه
وهدا ما يحدت
وكل يدرج الكرة في ملعب الاخر
والمواطن يتابع ويتفرج و يغلى
ومع من سيتكلم وفي من سيتيق
مع احترامي للاحزاب و بعض المناضلين
اصبحنا نرى ثكتلات ومنتخب محاط بناس
يجمعهم الطغيان و قوة انصر اخاك ولو كان ظالما
وبعدما كنا نسمع النضال تضحية من اجل العدل
سئمنا من من لهم نفود في الاحياء
ويستغلونها في مصالحهم الخاصة
وطحن كل من يطالب بحقه
ونحن هنا
نموت على وطننا وملكنا
وعلى حقوقنا نلح
حق الدستوري في العيش الكريم
حق ما لنا
وما علينا
بعدما اصبحنا مطرودين من الشغل
والمستشفى
والحومة
اكراه في الحياة
الله الوطن الملك
وشرفاء البلاد من المناضلين ودوو الرحمة