علي الادريسي: “جهات فوقية خططت لإنهاء حراك الريف منذ بدايته بإلقاء القبض على النشطاء”

زنقة 20. رجاء بوديل

كشف المؤرخ والكاتب مغربي، علي الادريسي، أن “جهات فوقية” خططت لإنهاء الحراك الريف منذ بدايته، عن طريق إلقاء القبض على عدد من النشطاء المتزعمين للحراك يتراوح في حده الأدنى بـ 45 شابا و150 شابا كحد أعلى.

وقال علي الإدريسي، في تدوينة على صفحته بموقع “الفايس بوك”: “قبل انطلاق عملية اعتقالات نشطاء حراك الحسيمة والريف بأكثر من 20 يوما وقبل خروج أحزاب الحكومة بإعلانها تخوين ساكنة الريف واتهامهم بتهديد سلامة الدولة والوحدة الوطنية، وقبل ذهاب مجموعة من وزراء حكومة لعثماني المعتمدة عند وزيري الفلاحة والصيد البحري والداخلية إلى الريف لمحاورة أنفسهم في أغلب الأحيان، لآن الساكنة “ما كان عندهم بوالوقت” مع أمثال أولئك الوزراء، كان هنالك معلومات متداولة في إطار ضيق جدا تفيد بوجود سيناريو قد تم إعداده يفيد بوجود مصادقة فوقية على إنهاء الحراك بإلقاء القبض على عدد من النشطاء المتزعمين للحراك يتراوح في حده الأدنى بـ 45 شابا و150 شابا كحد أعلى. وبذلك يؤكد معدو هذا السيناريو بأنه سيتم القضاء على الحراك وتعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل 28 أكتوبر 2016″.


وأضاف المؤخر المغربي، المتحدر من مدينة الحسيمة في ذات التدوينة متسائلا: “هل وصل عدد الاعتقالات إى ما تم تسريبه؟ وهل هناك ما “يطمئن” أصحاب السيناريو بأن الأمور بدأت تعود إلى ما كانت عليه قبل مقتل محسن فكري؟، وبما ذا نفسر استمرار مظاهرات الريف والجهات الأخرى المتضامنة مع إخوانهم في الوطن وفي الحكرة؟ وبماذا يتم تفسير مظاهرة الرباط الضخمة يوم 11 يونيو 2017 بعد مرور 17 يوما من انطلاق المداهمات والاعتقالات وقمع الاحتجاجات السلمية؟”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد