زنقة 20. رجاء بوديل
أفادت مصادر من داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن دعوة “القلب”، التي أطلقها قياديون في الحزب، ضمنهم من يشغل مهمة في برلمان “المصباح”، بقيادة حسن حيوني، والقاضية بالانسحاب من الحكومة، لقيت تجاوبا كبيرا من نشطاء الحزب، بيد أنها لقيت معارضة شديدة من صقور الحزب المستوزرين ومن يدعمهم.
وحسب يومية “الصباح”، دعا الغاضبون في العدالة والتنمية، وجلهم من أتباع بنكيران، إلى الإسراع بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، وتفعيل المادة 27 من النظام الأساسي، بهدف الحسم النهائي في قرار الانسحاب من الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، الذي يشتكي، في صمت، منذ تنصيبه، من ضربات «مخدومة» وهجومات ذوي القربى، التي يقودها برلمانيون وبرلمانيات ممن لم يحالفهم الحظ في الاستوزار، ويسعون اليوم إلى جر “الحصير”، من تحت قدمي العثماني، انتصارا لأمينهم العام الذي مازال يعتقل اجتماعات الأمانة العامة، ويرفض عقدها بانتظام، كما كان عليه الأمر عندما كا يقود الحكومة.