زنقة 20. رجاء بوديل
يوجد القيادي بحزب العدالة والتنمية، ورئيس اللجنة المالية بمجلس النواب، عبد الله بوانو، في قلب فضيحة من العيار الثقيل متعلقة باتهامات تزوير بإحدى المقاطعات التابعة للمجلس الجماعي لمدينة مكناس، الذي يوجد على رأسه، حيث جرى التحقيق فيها ولم يفرج بعد عن نتائجه، أمام شبهة تورط موظفين كبار فيها.
وحسب يومية “الأخبار”، فإن الأمر يتعلق بشركة متخصصة في الحبوب والقطاني، يمتلكها خمسة إخوة، يتهم إثنان منهم البقية بتزوير محضر تام جمع عام، من أجل التغطية على عدد من الاختلالات والاختلاسات التي همت ماليتها، وذلك بتواطؤ مع موظفين في المقاطعة السادسة المرس، التابعة للجماعة الحضرية، وصل صداها إلى بوانو الذي اطلع على المراسلة مرفقة بطلب لقاء، أجراه مع المعنيين، ووعدهما باتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة، إلا أن خلاصات البحث والتحقيق في الملف لم تظهر بعد، بحسبهما.
وأضاف نفس المصدر، أنه بينما وصل الملف المحكمة التجارية بمكناس، وينتظر أن يشرع قاضي التحقيق في ابتدائية المدينة في التحقيق فيه، كشف طلب إجراء مشاهدة واستجواب، أن الشركاء المتهمين قاموا بإجراءات غير قانونية بتاريخ 05 يناير الماضي، في غياب شريكيهما أو استدعائهما، منها منها تفويت حصص واستقالة المسير، وعملوا على توقيع وثائق متعلقة بذلك عن طريق الاستعانة بوكالة ملغاة.