مطالبٌ بابعاد ‘الدكالي’ عن ‘لاَنَابيك’ بعد فشله الذريع في مواكبة تشغيل الشباب والاهتمام بتوظيف أصدقائه ومُقربيه

زنقة 20 . الرباط

مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية والاحتقان الخطير بعدة مدن مغربية حول التشغيل والعدالة الاجتماعية، أصبحت وكالة “لانابيك” التي تعتبر احدى الأليات العملية في تشغيل الشباب، في وضعية شاردة بعدما قادها الشيوعي “أنس الدكالي” الى الفشل الذريع.

فرغم الاتفاقيات التي وقعتها الوكالة بحضور الملك حول مواكبة الشباب وتشغيلهم، الا أن وكالة “لانابيك” التي يقودها الحزب المجهري “التقدم والاشتراكية”، أصبحت ملاذاً للتوظيفات المشبوهة داخل ادارتها، وهو ما تسبب في حالات احتقان غير مسبوقة، عوض الانكباب على ايجاد حلول للبطالة في صفوف ملايين الشباب المغاربة.

وكالات مختلفة بالمملكة، بينها وجدة، طنجة ومدينة تمارة، تعيش على وقع الاحتقان في صفوف مسيريها، بسبب قرارات “أنس الدكالي” التي يُحابي فيها منتسبي حزبه والمتعاطفين معه، حيث تطال الاعفاءات كل من يُعارض حزبه مركزياً.

أخر قرار،لانس الدكالي المدير العام للأنابيك هو إقالة كمال الرحيوي من منصب مدير وكالة تمارة، ليأمر في ذات الوقت بتنظيم مبارة داخلية لشغل المنصب الشاغر (مدير وكالة الانابيك بمدينة تمارة) في سرية تامة وقد قدم 6 موظفين ترشحهم للمنصب، إلا أن تاريخ المبارة لم يتم الإعلان عنه منذ أزيد من 3 أشهر.

بعد الإعلان عن المبارة من طرف المدير العام انس الدكالي، قامت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بإصدار ما سمي بـ ” نداء الضمائر” الذي وجهت النقابة من خلاله جملة من التهم الثقيلة للمدير العام معتبرة إعفاء كمال الرحيوي “ظلما وعدوانا”، نفس النداء دعا الموظفين إلى عدم تقديم أي ترشيح لتعويض” ك ح” على رأس وكالة “تمارة”، وهو ما لم يستجيب له مجموعة من الموظفين اللذين عبروا عن رغبتهم في اجتياز المبارة وقدموا طلباتهم إلى الإدارة الجهوية.

دعوات النقابيين، تتجه لاعفاء “الدكالي” وارجاع الأمور الى نصابها بوكالة “لانابيك” المتخصصة في البحث عن الشغل للمواطنين البسطاء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد