مداخن المحطة الحرارية عادت لتنفث سمومها في سماء المحمدية و مكتب ‘الفهري’ متورط

زنقة 20 . سهام الفلاح

عادت مداخن المحطة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء لتنفث سمومها من جديد في سماء المحمدية وضواحيها، في ساعات متأخرة من الليل، حيث تنبعث أدخنة سوداء كثيفة من مصانع المحطة.

وأكدت يومية “المساء” أن المحطة الحرارية لجأت خلال الأيام الأخيرة إلى تصريف كميات كبيرة من مقذوفاتها المعدنية السامة في الهواء، لافتة في الوقت ذاته الى أن مسؤولي المحطة يعمدون إلى القيام بذلك خلال ساعات متأخرة من الليل تكون في غالب الأحيان ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، وذلك لكي لا ينتبه  أحد الى انبعاث الغبار الأسود من المحطة.

وأشارت اليومية الى أن الشرطة البيئية لم تنجح في جعل مسؤولي المحطة الحرارية يلتزمون بتعليماتها، بعدما فرضت على المحطة قبل أيام تخفيض نشاطها، حيث توقفت مداخن المحطة عن نفث سمومها في الهواء، وهو ما نتج عن اختفاء تدريجي للغبار الأسود، الذي غطى سماء المحمدية وضواحيها خلال الآونة الأخيرة.