زنقة 20. رجاء بوديل
بعد أن كفر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوقيف، المصلين بـ”القبض”، خرج الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح ونائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، ليهاجم هذا الأخير واصفا إياه بـ”المتطرف” والمتعصب”.
وقال الريسوني، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “الفايس بوك” عنونها بـ”وزير لا يبقي ولا يذر” : “استمع الناس إلى المحاضرة التي ألقاها وزير الأوقاف أمام الملك، مفتتحا بها – كالعادة – الدروس الحسنية الرمضانية لهذه السنة، المنحى العام للوزير ومحاضرته لا جديد فيه هذه السنة سوى الارتفاع في درجة التطرف والزيادة في منسوب التعصب، مع تكثيف لغة الاستعداء والتحريض”.
وزير لا يبقي ولا يذرأحمد الريسونياستمع الناس إلى المحاضرة التي ألقاها وزير الأوقاف أمام الملك، مفتتحا بها – كالعادة -…
Publiée par أحمد الريسوني – Ahmed Al Raissouni sur Dimanche 4 juin 2017
وأضاف الرئيس السابق للدراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية: “هاجم الوزير جميع من ليسوا على شاكلته وقولبته، بدون استثناء ولا تحفظ، ولم يفرق بين يابس وأخضر، ولا بين أصفر وأحمر. بل أرسل الاتهامات والإدانات في جميع الاتجاهات، حتى الإمام مالك رضي الله عنه وكثير من كبار علماء المذهب لم يسلموا من تهجمه وازدرائه، أحس بذلك أو لم يحس”.
في ذات السياق، أكد الريسوني “أن جميع من كانوا معه في المجلس، من علماء مغاربة، وعلماء ضيوف، ومسؤولين وسفراء، قد أصابتهم تعميماته وتعمياته”، مشيرا إلى أن “هذا النمط من التفكير الضيق المنخنق، ذكرني بنموذج مماثل سمعته مرارا يذكر ويُتندر به في السعودية، ويعبرون به عن سخريتهم من عقلية بعض الغلاة المنغلقين من السلفيين الوهابيين”.