زنقة 20. رجاء بوديل | سهام الفلاح
ألغى محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، العديد من القرارات التي تحمل بين طياتها “فضائح”، كان أمين الصبيحي الوزير السابق عن قطاع الثقافة قد وقعها في الوقت بدل الضائع.
وكشفت يومية “الصباح” أن الوزير الحركي تسلح بالشجاعة وأوقف في اللحظات الأخيرة من العمر الحكومي لأمين الصبيحي الوزير السابق عن القطاع و القيادي في التقدم و الإشتراكية، “فضيحة “مجلجلة، عنوانها الكبير سعي الوزير التقدمي إلى توزيع 10 ملايير دعما على جمعيات مقربة وكتاب متحزبين ومخرجي مسرحيات وغيرهم من الأحباب والأصحاب الذين تعودوا الاستفادة سنويا من “ريع” وزارة الثقافة التي لم تكن أضواء الإعلام مسلطة عليها.
ويواجه الأعرج، الذي يضطر إلى توزيع وقته بين قطاعي الثقافة والاتصال، لوبيا قويا ورثه عن سلفه، متورطا في إبرام صفقات مشبوهة، والاستفادة من عائداتها، وهو اللوبي الذي يجد تغطية كبيرة من موظف بارز في قطاع الثقافة الذي تحول إلى “بقرة حلوب”، بدل العمل على نشر الثقافة في مجتمع مازال يعاني الأمية وضغف القراءة.
ويسيطر موظفون من العهد القديم على كل ملفات القطاع، ويتبادلون الأدوار في ما بينهم، الأمر الذي صعب مهمة الوزير الحركي.
من جهة أخرى نقلت مصادر مطلعة أن الأعرج، يتجه إلى الاستغناء عن محمد لطفي لمريني، الكاتب العام لوزارة الثقافة، بالنظر إلى عدم قانونية وضعيته، وقد يفتح باب الترشيح للمنصب المذكور، على غرار إعلان الترشيح لشغل منصب مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومنصب مدير المعهد الوطني لعلوم الأثار والتراث.
وحسب يومية “الأخبار”، فإن جهات في الوزارة ذاتها، تنتظر من لطفي تقديم استقالته، وذلك بعدما عينه محمد أمين الصبيحي، الوزير السابق، كاتبا عاما لأول مرة، على الرغم من أنه بلغ سن التقاعد في مرحلة ثانية، والتي سبق أن نبه إليها تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، وحذفه من الوظيفة العمومية بقرار إداري.