ماء العينين تَتَشَفَى: “طعنوا بنكيران بالقضاء على شعبيته ودفع الناس للاحتجاج ضده وهاهُم الآن يخرجون للشارع بتلقائية”

زنقة 20. رجاء بوديل

قالت القيادية بحزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، بلغة التشفي في الوضع الاجتماعي المَحتقن بالمملكة، أن ما يقع هو نتيجة لـ’طعن بنكيران من الخلف’.

وكتبت ‘ماء العينين’: “إنهم فعلوا كل شيء لدفع الناس للاحتجاج ضد بنكيران، لكن الآن أصبحوا يخرجون للشارع بتلقائية فيواجهون بنفس الوسائل وبنفس المقاربة التي تصطنع حراكا مضادا في الشارع”.

وأوردت ماء العينين، في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع “الفايس بوك”: “وظفوا “النقابات” ومسيرات “الحمير” والميليشيا الاعلامية المنظمة لاخراج الناس للشارع، ونظموا مسيرة بمثابة الفضيحة العالمية في الدار البيضاء واستجدوا المحتجين وضللوا البسطاء واستثمروا في الأمية والجهل التي أنتجتها سياساتهم مراهنين على مسيرة مليونية ضد”الأخونة””.

وأضافت في ذات التدوينة: “طعنوا بنكيران من الخلف حينما أقنعوه أنهم في حاجة الى شعبيته وكاريزميته ومصداقيته لحل مشكل التقاعد الذي عجز التكنوقراط غير المتبوعين بمحاسبة شعبية على حله،وحينما باشر الاصلاح بحسه الوطني،جيشوا “النقابات”والعمال ضده لضرب عصفورين بحجر: تجاوز أزمة التقاعد والقضاء على شعبيته”.

واعتبرت القيادية بـ”البيجيدي”، أن الجهات المعادية لبنكيران فشلت كل حيلها ورفض الناس النزول للشارع للاحتجاج ضد بنكيران،ولحظة الاستفتاء قالوا كلمتهم يوم 7 أكتوبر وكسروا شوكة التحكم، رد الفعل الجريح من الأطراف المناوئة لبنكيران جعلهم يستجمعون ما تبقى من قوى حزبية واعلامية لصناعة بلوكاج صمد في وجهه بنكيران صمودا أسطوريا وقبل أن يكون ثمنه ثاني موقع بروتكولي في الدولة،موقع يستعد سياسيون أن يبيعوا أنفسهم في السوق النخاسة السياسية في مقابل ربعه أو أقل”.

وختمت ماء العينين تدوينتها بالقول: “الآن يخرج الشارع بتلقائية للاحتجاج فيواجه بنفس الوسائل وبنفس المقاربة التي تصطنع حراكا مضادا في الشارع لا يمكن أن يكون اخراجه أفضل من مسيرة الدار البيضاء السيئة الذكر، الاستقرار المأمول من الجميع يحتاج الى مصداقية تقنع الناس أن مقاربة جديدة تتشكل،مقاربة عنوانها الديمقراطية والحرية والعدل والكرامة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد