الجزائر : وفد ديبلوماسي مغربي تحرش بديبلوماسية جزائرية

زنقة 20 . الرباط

وصف الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائري، أمس الجمعة ، الاعتداء على عضو من الوفد المغربي من قبل دبلوماسي جزائري في أشغال الندوة التي نظمتها لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة بالمزعوم مشيراً إلى أن “اتهامات لا تعدو كونها مسرحية هزيلة بإخراج رديء وإعادة لسيناريو تعودنا عليه”.

و كانت وكالة فرانس برس قد نقلت عن وزير الخارجية “ناصر بوريطة” قوله أن دبلوماسيا مغربيا تعرض لاعتداء جسدي من قبل مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية ، وذلك خلال ندوة للجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة في جزيرة سانتا لوشيا بالكاريبي.

وأوضح الناطق الرسمي الجزائري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن “الأخبار التي بثتها وسائل الإعلام المغربية وتناقلتها، كما هي، بعض المواقع الإخبارية الدولية دون أن تكلف نفسها عناء التحري والتأكد من صحتها، والتي مفادها أن دبلوماسيا جزائريا رفيع المستوى اعتدى جسديا على عضو من الوفد المغربي المشارك في أشغال الندوة التي نظمتها لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة أو ما يعرف بمجموعة الـ24 في سان فانسين وغرانادين، هي أخبار ملفقة، مغلوطة وكاذبة، لا تمت للواقع بأية صلة وليس لها أي أساس من الصحة”.

وأضاف الناطق الرسمي الجزائري، أن “هذه الاتهامات لا تعدو كونها مسرحية هزيلة بإخراج رديء وإعادة لسيناريو تعودنا عليه” وتابع قائلا: “إن حقيقة ما جرى لا يعكس بأي شكل من الأشكال ما تم تداوله”، مشيرا إلى أن “دبلوماسية من الوفد الجزائري تعرضت منذ انطلاق أشغال الندوة إلى تحرش مستمر والى محاولات اعتداء من قبل أعضاء من الوفد المغربي، مما أدى بسلطات البلد المنظم إلى توفير حماية شخصية لها”.

وأبرز الناطق الرسمي الجزائري أن “هذه الاتهامات ضد دبلوماسيتنا ما هي إلا هروب إلى الأمام وتعبير عن الخيبة إثر الفشل الذريع الذي منيت به الدبلوماسية المغربية بعد رفض مجموعة الـ24 الرضوخ للضغوط التي تهدف إلى حرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير” وخلص إلى القول بأنه “قد تم إعلام السلطات الأممية العليا بتفاصيل هذا الحادث المؤسف”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد