زنقة 20 . الرباط
قال القيادي في حزب العدالة و التنمية و حركة التوحيد و الإصلاح “أحمد الشقيري الديني” إن ” الحكومة الحالية برؤوسها الثلاثة فيها شركاء متشاكسون”.
و اضاف “الشقيري الديني” في تدوينة نشرها على حسابه الفايسبوكي أنه “لا يخفى أن حكومة السابع من أكتوبر تشكلت من ثلاثة أضلع برؤوس ثلاتة: ضلع يمثل الدولة العميقة على رأسه وزير الداخلية لفتيت، وضلع ثان يمثل قطب المال والأعمال على رأسه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، وضلع ثالث يمثل الناخبين على رأسه سعد الدين العثماني”.
https://www.facebook.com/choukairidini.ahmed/posts/1355238311226273
واعتبر ذات المتحدث أن “الحكومة تعكس موازين القوى بين الدولة والمجتمع، وهو بالمناسبة حال كل الانتخابات في العالم، مزورة أو غير مزورة، فالدول الديمقراطية حسمت شعوبها صراع القوى لصالحها بعد أن حددت دساتيرها مجال اشتغال كل طرف بعد نضال طويل ومرير وثورات ودماء.. في حين الدول الاستبدادية حسمت المعركة لتحالف السلطوية مع قوى النفود المالي ضد مصالح الشعب وزورت الانتخابات.. وصنف ثالث يعيش صراعا بين قوى النفوذ وقوة الحراك الجماهيري التواق للانعتاق من ربقة الاستعباد، والمغرب ينتمي لهذه الخانة الثالثة”.
و أشار ذات القيادي في البيجيدي إلى أن “هناك نزوع السلطوية نحو غلق نوافد الحرية التي فتحها حراك 20 فبراير، وهو نزوع يجب لجمه والتصدي له بقوة،والبداية من مساندة أي حراك سلمي يحترم ثوابت البلاد وأيضا تقوية الضلع الحكومي الذي يمثل الناخبين وعلى رأسه الدكتور سعد الدين العثماني.. أما إذا فتحنا جبهة صراع داخلية بين الحراك الاجتماعي السلمي والضلع الحكومي الثالث فالمستفيذ الوحيد من هكذا صراع سيكون بدون شك غول السلطوية المتحالفة مع مراكز النفود المالي..!”.