زنقة 20 . الرباط
بعد الحوار الإذاعي الذي أجراه محمد يتيم وزير الشغل، وعضو الأمانة لحزب “العدالة والتنمية”، واعتبر فيه أن رئيس الحكومة المعفى من منصبه و الأمين العام للحزب “بنكيران” ليس رسول الله ، وبخ الأخير “محمد يتيم” و ذلك في اتصال لنائبه “سليمان العمراني”.
و قال “يتيم” في توضيح نشره الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية أن ” الأخ نائب الأمين العام للحزب، اتصل بي بعد مشاركتي في حلقة برنامج ” في قفص الاتهام “الذي بثته إذاعة “ميد راديو” يوم الجمعة 12 ماي 2017، والذي أثار أسئلة تتعلق بالمخرجات الناتجة عن مسار تشكيل الحكومة”.
و أضاف القيادي في البيجيدي أنه “ذكرني بالنداء الصادر عن الأخ نائب الأمين العام بالكف عن “الخوض في تداعيات تشكيل الحكومة وأغلبيتها وانتظار انعقاد هيئات الحزب المعنية لإنجاز التقييم المؤسساتي”، وإذ أشكر الأخ نائب الأمين العام على هذا التذكير والتنبيه وحيث إن ما ورد من أجوبة لي في هذا الاتجاه إنما جاء في سياق أسئلة صاحب البرنامج وهي الأسئلة التي تم إيرادها في صيغة اتهامات موجهة لي شخصيا والى بعض الإخوة الآخرين ، ولم يكن الباعث إليها أو المقصود منها نية أو حرص على الإساءة إلى إخوة آخرين ، ولم أتصور أن فيها تجاوزا للتوجيه المشار إليه من قبل الأخ نائب الأمين العام ، ومن ثم لم تكن مخالفة له عن سبق إصرار وترصد”.
واعتبر ذات المتحدث أنه يؤكد ” اقتناعي الجازم أن التوجه الأصوب ، هو ما ورد في التوجيه المذكور وفي بلاغ الأمانة العامة الأخير ، أن أي تقييم موضوعي ينبغي أن يكون تقييما جماعيا مؤسساتيا” مقدماً اعتذاره، “عن كل تصريح صدر عني – عن صواب أو خطا – لم يكن مراعيا للتوجه الوارد في توجيه نائب الأمين العام، واتحمل المسوولية الكاملة عنه، ولا ارى اي حرج في هذا الاعتذار لأَنِّي اعتبر الرجوع الى الصواب فضيلة. محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية”.