جهاز تنصت سري يخلق جدلا خلال محاكمة اكديم إيزيك

زنقة 20 . سهام الفلاح

أثار تلميح أحد المتهمين في أحداث اكديم إيزيك إلى زرع جهاز بث وإرسال سري لأحد الشهود ضجة كبيرة في جلسة، أمس الأربعاء، خاصة بعد أن طالب محامي الضحايا بإخضاع الشاهد لعملية التفتيش.

ورد المتهم على إفادة الشاهد الدقيقة بعد أن تعرف على عدد من المتابعين، وقال إنهم كانوا بالمخيم ساعة وقوع الأحداث، بأن الطريقة التي سرد بها هذا الأخير شهادته تدعو إلى الحيرة، وتبث الشك حول ما إذا كان يستفيذ من خدمة جهاز بث يقوم بتزويده بهاته المعلومات التي لخصت كل ما ورد في محاضر التحقيقات.

وحسب يومية “المساء” رفض رئيس الجلسة بشدة المطالب التي رفعها المحامي طبيح بإخضاع الشاهد لعملية تفتيش، وقال: “واش بغيتو نخوروا ليه ودنيه”، قبل أن يضيف ان المحكمة ترفض اي مساس بالشاهد وتضمن حمايته وسلامته، وان الحديث عن جهاز بث وإرسال هو وحي من الخيال، ليطلب من المتهم الرد على ما ورد في الشهادة دون تحريج.