زنقة 20. رجاء بوديل
نقلت سيدة مريضة تتحدر من حي دوار اجديد، أحد الأحياء المهمشة المحسوبة على ما بات يعرف بـ”منطقة الضفة الغربية”، نحو المستشفى الإقليمي للمدينة، بواسطة دراجة ثلاثية العجلات المعروفة بـ”التريبورتور” إلى المستشفى، بسبب منطق الزبونية والمحسوبية المعمول به في الاستفادة من خدمات سيارات الاسعاف.
وحسب يومية “الأخبار”، فإن المديرية الاقليمية للصحة بسيدي سليمان، تتوفر على سيارات اسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات البيوطبية، بعضها تم انتقاؤه في إطار صفقة ضخمة لوزارة الصحة لتوزيع 138 سيارة اسعاف سنة 2015، في عهد الحسين الوردي خلال ولاية بنكيران، في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأكد نفس المصدر، أن تدبير استعمال السيارات رهين بمنطق المحسوبية والزبونية العلاقات الحزبية، حيث أن المستفيد الأكبر من العملية هو شركات النقل الصحي “الخاصة” في الوقت الذي تظل سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة مركونة أمام مقر المديرية الإقليمية للصحة إلى حافلات الوحدات المتنقلة للعلاجات الطبية.