الوزيرة التي سخر الفيسبوكيون من لغتها بالبرلمان تخرجت من أعتى الجامعات الأمريكية والفرنسية وراكمت مساراً ناجحاً في التدبير

زنقة 20. الرباط

خلق ارتباك الوزيرة الشابة ‘لمياء بوطالب’ كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة في أول ظهور لها بقية البرلمان، جدلاً بين نشطاء واقع التواصل الاجتماعي.

ففي الوقت الذي سارع البعض الى السخرية من ارتباك الوزيرة التجمعية، بادر أخرون الى الدعوة لتقييم عمل الوزيرة بدل تقييم اللغة التي تتحدث بها بالنظر الى تكوينها خارج المغرب لمدة ليست بالقصيرة.

وخلق ارتباك الوزيرة الشابة، ردود فعل متباينة لدى الفيسبوكيين حيث دعا العشرات الى دعم الكفاءات المغربية التي تلقت تكويناً خارج الوطن لخدمة وطنها، فيما فضل أخرون السخرية من الوزيرة ومستوى اللغة العربية التي تحدثت بها في أول ظهور لها بالبرلمان.

الى ذلك، اعتبر فيسبوكيون أن تقييم الوزيرة يجب أن يكون حول حصيلتها بقطاع السياحة مشددين على أن إتقان اللغة العربية ولغة الكلام من داخل قبة البرلمان لا يعني إتقان العمل بالقطاع الموكول الى الوزير أو الوزيرة، مستدلين بـ’الشفوي’ الذي تميز به ‘لحسن حداد’ بالبرلمان، لكن فشله في انجاح رؤية  جلب 20 مليون سائح وإفشال عدد من المشاريع الكبرى بشمال المملكة جلبت عليه غضبة ملكية.

وبالعودة الى المستوى التعليمي وتكوين الوزيرة لمياء بوطالب كاتبة للدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مكلفة بالسياحة، فهي حاصلة على على دبلوم إدارة الأعمال من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة وهي ممر أعتى الجامعات الأمريكية في التدبير.

كما أن الوزيرة بوطالب استفادت من برنامج تطوير القيادات التنفيذية بكلية هارفارد لإدارة الأعمال (2007-2008) حاصلة على دبلوم معهد الدراسات العليا التجارية بلوزان، وعلى شهادة الإجازة تخصص المالية والتدبير سنة 1993.

وترأست بوطالب خلال مسيرتها المهنية جمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية، عضو في المجلس التنفيذي، إفريقيا أوروبا والشرق الأوسط بمعهد وارتهون التابع لجامعة بنسلفانيا.

واشتغلت بوطالب، التي شاركت في تأسيس (غروب كابيطال تروست) والتي تتولى منصب رئاسته وإدارته العامة منذ 2009 ، بالمكتب الشريف للفوسفاط كمستشارة للمدير العام للمجموعة خلال الفترة 2007-2009 .

وما بين سنتي 2005و2007 تولت منصب متصرفة مديرة عامة للتجاري أنفيست، ومتصرفة مديرة عامة للتجاري كابيطال ريسك بمجموعة التجاري وفا بنك.

قد يعجبك ايضا
  1. roche يقول

    من ادبيات الجلسة احترام الاخر
    لا احتقاره لردعه
    والنبي (ص) لا يحب الغمز و الهمز
    انهما من الكبائر
    ويهمنا الجوهر لا المظهر
    انها لم تبالي واستمرت في الجواب
    الجواب هو المهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد