زنقة 20 . الرباط
بات الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة في الآونة الأخيرة غزير الكتابة على الفايسبوك حيث خرج اليوم الثلاثاء بتدوينة مطولة جديدة اعتبر فيها أنه لم يكن يوماً من حاشية البلاط و لا من المقربين من السلطان.
و أضاف “العماري” في ذات التدوينة قائلاً : ” لطالما تمت مؤاخذتي بكوني أشتغل في الظل، ولطالما كنت أسمع مطالبات بخروجي للعلن. وعندما خرجت لتحمل مسؤوليات حزبية وتمثيلية، وهي مسؤوليات أعتبرها تكليفا وليست تشريفا، تمت مؤاخذتي أيضا بأنني لا أتواصل مباشرة مع الناس. فأثناء صمتي وحين كلامي أتعرض دائما لهجومات عنيفة، تجاوزت حدود الانتقاد والأخلاق لترميني بشتى ضروب السب والقذف في شخصي ومساري وحتى عائلتي… ولم تكن هذه الضربات اللاأخلاقية في معظمها من أناس عاديين، بل تورطت فيها حتى شخصيات عمومية مرموقة، على رأسها السيد رئيس الحكومة السابق”.
و أشار زعيم “الجرار” إلى أن بنكيران نعته “بمختلف النعوت السيئة، سواء من داخل المؤسسة التشريعية أو من داخل الحكومة أو من داخل مؤسسته الحزبية. كما تعرضت من قبل فاعلين سياسيين ومن غيرهم، ومن رفاق الأمس ورفاق اليوم، إلى تهم واشاعات منها ما نشر ومنها ما ينشر اليوم ومنها ما ستقرؤونه في المستقبل”.
و قال العماري إنه “خلال هذا الأسبوع شعرت بانتشاء خاص عندما قرأت على نطاق واسع بأنني طردت من مربع الحظوة. فالحمد لله على انتشار هذا الخبر الذي يؤكد ما حرصت دائما على قوله، وهو أنني لم أكن يوما من حاشية البلاط ولا من المقربين من السلطان. فأرجوكم سادتي، أنشروا هذا الخبر على نطاق واسع، لأنه هو الحقيقة بعينها، وكل ما سواه ادعاء وافتراء. وما دمتم نصبتم محظوظين آخرين مكاني، فخذوا أكفكم معي إلى الله كي يعينهم ويديم عليهم هذه الحظوة التي يتمناها الجميع”.