زنقة 20 . الرباط
تتجه وزارة الداخلية برئاسة “عبد الوافي لفتيت” لتوقيف “صنبور” الدعم المالي الذي كانت تتلقاه الجماعات الترابية و جمعيات مدنية بإقليم الحسيمة من أجل تنظيم مهرجانات غنائية و ثقافية و حملات جمعوية لتحويله لتقوية البنية التحتية بالإقليم و كذا توفير فرص شغل أكثر لشباب المنطقة الذي خرج للإحتجاج في الشوارع بسبب تزايد نسب البطالة.
يومية “الصباح” قالت إن الأموال التي كانت تخصصها وزارة الداخلية لدعم المهرجانات الربيعية و الصيفية بمختلف المدن المغربية ستتحول إلى دعم البنية التحتية بإقليم الحسيمة، بهدف إنجاز العديد من الطرق و البنية التحتية و تجهيز مرافق حيوية بمدن الإقليم.
و أضاف ذات المصدر أن رؤساء جماعات و رؤساء بعض المهرجانات اعتادوا الحصول سنوياً على مبالغ مالية ضخمة من أجل صرفها بطرق مشبوهة في إنجاح حفلات “المشوي” ومنهم رئيس المجلس البلدي للفقيه بنصالح و الوزير السابق “محمد موبديع” الذي ينظم كل عام مهرجان “ألف فرس و فرس” بميزانية صخمة.
و أشار نفس المصدر إلى أن “لفتيت” أصدر تعليمات إلى محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة تقضي بمنح الأسبقية لأبناء الحسيمة من أجل ولوج مناصب الشغل التي ستوفرها مجموعة من الوحدات الصناعية بطنجة تبعاً لاتفاق بين مسؤولين في الإدارة الترابية و ممثلين عن هيئات اقتصادية.
و كان “لفتيت” قد زار الحسيمة و عقد اجتماعاً مع المسؤولين المحليين و المنتخبين و فعاليات جمعوية بالإقليم عقب الإحتجاجات التي خرج فيها الآلاف من المواطنين طلباً للشغل و التطبيب ورفع التهميش عن المنطقة و تحسين جودة الخدمات في مختلف المؤسسات العمومية.