زنقة 20 . الرباط
بعد الفشل الذريع الذي قاد اليها وزارة الثقافة، وعقب استبعاده من الاستوزار، خرج الوزير السابق ‘بنسالم حميش’، للاحتجاج على اقصاءه من الاستوزار، في وقفة أمام المقر السابق لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، الذي غادر هياكله التنظيمية بمجرد مغادرته لحكومة “عباس الفاسي”.
حميش الذي يبدو أنه لم يعد يُميز بين المقر الرئيسي للحزب و مقره السابق، ظهر شارداً وحيداً يتظاهر على عدم استوزاره، الى درجة أن مشاركين معه في الوقفة، شرعوا في مصافحته وتبادل العناق معه لغيابه الذي تجاوز نصف عقد من الزمن، الى أن ظهرت غنيمة الاستوزار.
اتحاديون، سخروا من وقفة ‘حميش’، التي وصفوها بـ’وقفة الابتزاز’، داعين اياه الى الانسجام مع ذاته وتقديم النقد لنفسه على الفشل الذريع الذي قاد اليه وزارة الثقافة، واهمال الفنانين والمثقفين فيما تكفل خلال ولايته، ببناء فيلا فخمة لنفسه وتسمين أرصدته البنكية.