زنقة 20. رجاء بوديل
بعد أن تم إحراجه من طرف طلبة العلوم المغاربة، بأسئلة تخص مدى صحة “الإعجاز العلمي في القرآن”، خلال المحاضرات التي ألقاها الأسبوع الماضي في المغرب، خرج الدكتور والمفكر في الشؤون الإسلامية، زغلول النجار، بتدوينة وصف فيها المغاربة بـ”الأشرار” و”المنسلخين عن دينهم”.
وقال زغلول النجار، في التدوينة التي نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايس بوك”: “لقد زرت المملكة المغربية لعدة مرات وحاضرت فيها عددا من المؤتمرات التي رأيت فيها الوجهة المشرق لهذة المملكة التي يعتز غالبية اَهلها بالإسلام و بلغة القران، ولكن كالعادة فإن لكل أمة حفنة من الأشرار الذين يتبرأون من مبادئهم وينسلخون عن دينهم، ولم يسبق لي أن قابلت احدا من اصحاب هذه المواقف المتخاذلة إلا في زيارتي الأخيرة للمغرب لحضور المؤتمر الرابع للمصطلح القراني وعلاقته بالعلوم المختلفة”.
وأضاف الداعية المصري في ذات التدوينة: “وقد أعد لي المنظمون لهذا المؤتمر ثلاثة محاضرات كانت إحداها بكلية الشريعة بمدينة فاس و كانت الثانية في كلية العلوم بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس، وكانت الثالثة بقصر المؤتمرات بمدينة مكناس، وفي هذه المحاضرات الثلاث كان الحضور المكثف للعلماء و الأساتذة و الطلاب مفزعا لحفنة اليسار المغربي الذي أساءهم إحتفاء كرام أهل المغرب بهذا الحضور الغير مسبوق، فدفعوا بثلاثة من صغار اليسار في المغرب، ليثيروا شيئا من الجدل الذي لا علاقة له بموضوع المحاضرة في كلية العلوم ، و رد عليهم جمهور الحاضرين بما يثبت نبذ المجتمع المغربي لهذا الفكر الإلحادي الغريب، و سوف أقوم بالرد على ما أثاروه من قضايا في موقعي على الفيسبوك مباشر يوم السبت القادم إن شاء الله نقطة بنقطة حتى يتبين لهذه القلة الفاشلة مدى جهلهم بكل من حقائق العلم وأصول الدين”.
جدير بالذكر، أن زغلول النجار، فقد صوابه عندما أحرجه عدد من الطلبة والمختصين في مجال العلوم، خلال محاضرة تمحورت حول: “الاعجاز العلمي بين اشارات الوحي وسلطة العلم”، وبدأ يصرخ في وجه أحد المتدخلين قائلا: “عقلك هو المتناقض وأنا لن اسمعك أسكت”.