زنقة 20. رجاء بوديل
بعد أن مدح القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، محمد حصاد، وأكد أنه الشخص المناسب لهذه المهمة بسبب استفحال المخدرات والفساد في المؤسسات التعليمية، خرج بتدوينة يهاجم فيها هذا الأخير معتبرا أن تعيينه في حكومة العثماني “وصمة عار”.
وأورد حامي الدين، في التدوينة التي نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايس بوك”: “بعض أصحاب الحجة الضعيفة وبعض منعدمي الضمير يحاولون استغلال مقال رأي كتبته البارحة للتعليق على استفحال ظاهرة المخدرات وسط المدارس والثانويات …في محاولة للتشويش على موقفي الواضح من المسار الذي أنتج هذه الحكومة، وتجنبا لأي التباس أو محاولة مغرضة للتضليل والتشويش أعيد التذكير بموقفي الذي أعلنته عنه منذ البداية وقبل الإعلان النهائي عن تشكيلة الحكومة: “اسمحوا لي أن أقول بأن حكومتنا- التي نتمنى لها كامل التوفيق والنجاح- ليست نتيجة لتحالفات سياسية بين أحزاب سياسية حرة، وليست تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة ” مساومات إرادية” بين الفرقاء السياسيين، ولكنها تعبير عن إرادة الأقوياء المفروضة على أحزاب مسلوبة الإرادة”.
وختم القيادي بالبيجيدي تدوينته بالقول: ” وأضيف إلى ما سبق أن عملية صباغة بعض الوزراء بألوان سياسية في آخر لحظة- بغض النظر عن كفاءتهم – يعتبر وصمة عار تؤكد الطابع التراجعي لهذه الحكومة عن رسالة 7 أكتوبر”، في إشارة منه إلى محمد حصاد الذي انضم مؤخرا لحزب الحركة الشعبية.