زنقة 20. طنجة
من المنتظر أن يتم البدء بشكل رسمي في الاستغلال التجاري للخط السككي الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، صيف سنة 2018، حيث بلغت أشغال إنجاز هذا المشروع المندمج بنسبة تقدر بـ 86 في المائة، بحسب ما أكده المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع لخليع.
تصريح لخليع جاء لموقع Rue20.com جاء، على هامش النسخة السادسة من الندوة الدولية حول أمن وسلامة الاستغلال السككي، التي انطلقت أشغالها صباح اليوم بطنجة، تحت شعار “المنظومة السككية فائقةة السرعة: تحديات استغلال آمن”.
وأوضح المدير العام لـ”ONCF”، أن الفترة المتبقية من العام الجاري (2017)،ستشهد مباشرة تجارب المرحلة الثانية والثالثة لمقطورات القطار فائق السرعة والخط الفائق السرعة، بعد استنفاذ المرحلة الأولى خلالل الشهور الماضية. وأضاف المتحدث المسؤول، أن فترة الأسدس الأول من السنة المقبلة، ستعرف إطلاق تجارب المرحلة النهائية للخط الفائق السرعة والمقطورات، على أن يتم الشروع في الاستغلال التجاري، انطلاقا من صيف نفسس السنة.
ويشكل هذا اللقاء، المنظم ، بتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل السككي، أرضية مناسبة لتقاسم التجارب وأفضل الممارسات بخصوص المنظومات السككية ذات السرعة الفائقة على كافة أصعدة سلسلة حياتها، بدءاا من الصياغة إلى غاية الاستغلال التجاري.
وتهدف هذه الندوة بالأساس إلى تقديم، انطلاقا من المنجزات وبالارتكاز على أمثلة ملموسة، التجارب الدولية في علاقتها مع المنظومات السككية ذات السرعة الفائقة والاقتراب أكثر من تجربة المغرب، الذي يحتل صدارة البلدان الافريقية على مستوى النقل السككي بفضل أهمية شبكته ورواجه، في مجال استغلال الخط فائق السرعة.
وسيتميز اللقاء بإلقاء محاضرات تتناول العديد من المواضيع، من قبيل “السلامة والأمن المدني: الدور والشركاء”، و”السلامة والأمن منذ صياغة منظومة ذات السرعة الفائقة”، و”مسلسل الاستغلال التجاريي للمنظومة”، والتي سينشطها خبراء مغاربة وأجانب في مجال النقل السككي.
أما ليوم الثالث من اللقاء فسيعرف تنظيم زيارة إلى ورش بناء أول خط فائق السرعة عربي- إفريقي (200 كلم) والذي سيربط بين الدارالبيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، وطنجة بوابة المغرب إلى أوروبا، والذي بلغغ اليوم نسبة 86 في المائة على مستوى سير الأشغال به.