زنقة 20. رجاء بوديل
حمل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الياس العمري، مسؤولية وفاة الطفلة إيديا لعمدة ومسؤولي مدينة فاس، قائلا: “في فاس، وعلى أبوابها، على باب المركب الاستشفائي الجامعي بفاس، رحلت الشهيدة إيديا القادمة من تنغير، حيث لا مستشفى يستجيب لحالتها الخطيرة”.
وأورد إلياس العماري في التدوينة التي نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايس بوك: ” لا أشعر بأي كراهية تجاه مدينة فاس، لكن أعرف جيدا أن عدوى التهميش أصابتها”.
وأضاف العمري في ذات التدوينة: “إيديا لم تكن تلهث من أجل حقيبة في الحكومة، بل هي التي تحولت إلى حقيبة هامدة، إيديا لم تطالب بمستشفى ولا بمركب جامعي، ولابطريق سيار ولا بطائرة لنقل المرضى، ولا بسكة حديد…إيديا كانت تطلب فقط بتنقية الأرض من الحجر، أو كما جاء في الأثر النبوي الشريف، بـ”إماطة الأذى عن الطريق “”.
وفي ذات السياق أكد زعيم حزب “الجرار” أن ” إيديا تسائلنا جميعا، ولا تسائل فقط جهة درعة تافيلالت، ولا وزارة الصحة، إيديا تسائل الوطن برمته، من أقصاه إلى أقصاه، تسائل المواطن في كل مواقعه”.
جدير بالذكر، أن حزب الأصالة والمعاصرة، دعا في إلى اتخاذ كل الإجراءات الضرورية، التي يخولها الدستور للمؤسسة التشريعية، وللبرلمانيين، للتحقيق ومساءلة الحكومة حول وفاة الطفلة “إيديا”.