زنقة 20 . سهام الفلاح
بعد رفض سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الاستجابة للدعوات التي عبر عنها أعضاء المجلس، والتي تطالب بعقد دورة استثنائية للمجلس بدعوة من مكتبه، لمناقشة الظروف التي شكل فيها حكومته، واضطرته الى التنازل عن اشتراطات الامانة العامة والمجلس الوطني في دورته ليوم 18 مارس الماضي.
وانتقل الأعضاء الغاضبون مدعومين من مُقربي بنكيران الى صيغة ثانية يسمح بها النظام الداخلي للحزب، وتتمثل في جمع التوقيعات، حيث بلغ عددها الى 35 طلبا حتى يوم أمس السبت.
ووفق يومية “أخبار اليوم” يسعى متزعمو هذه الخطوة الى جمع 90 توقيعا، أي ثلث أعضاء المجلس، للضغط على العثماني للدعوة الى عقد دورة استثنائية.
وينوي الغاضبون من تشكيلة حكومة العثماني مقاطعة رئيس الحكومة ودفع برلمانيي الحزب الاسلامي الى لعب دور المعارضة بالبرلمان.