مصدر : صراع أجنحة في البيجيدي انتهى لصالح ‘الرباح’ بعد استوزاره للمرة الثانية رغم استبعاد عمداء المدن من الحكومة
زنقة 20 . الرباط
قالت مصادر خاصة لـRue20.Com مطلعة على مشاورات تشكيل الحكومة داخل حزب العدالة و التنمية أن حرب أجنحة ضروس اندلعت بين الموالين للأمين العام “عبد الإله بنكيران” و القيادي في ذات الحزب و الذي كان إسمه مطروحاً بقوة لتولي رئاسة الحكومة “عزيز الرباح” انتهت لصالح الأخير بعد فرض إسمه كوزير للمرة الثانية في حكومة “سعد الدين العثماني” رغم استبعاد بنكيران لعمداء المدن من الإستوزار حيث خلت لائحة وزراء الحكومة الجديدة من أي عمدة أو رئيس جماعة.
و أضافت ذات المصادر أن بنكيران أمر مجموعة من القيادات التي تترأس مجموعة من الجماعات الحضرية بعدم التقدم للإستوزار و البقاء في أماكنها كـ”جامع المعتصم” عمدة سلا و “إدريس الأزمي” عمدة سلا و “البشير عبدلاوي” عمدة طنجة و ذلك لمواجهة “مد” الأصالة و المعاصرة الذي حصد رئاسة مجموعة من الجهات التي توجد جماعات “البيجيدي” ضمن مجالها الترابي.
و أوضحت مصادرنا أن الشخص الوحيد الذي واجه قرار بنكيران منع عمداء المدن من الإستوزار هو “عزيز الرباح” الذي تمسك بالإستوزار رغم أنه يترأس في ذات الوقت الجامعة الحضرية لمدينة القنيطرة حيث أصبح حاملاً لحقيبة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة التي تسلمها من زميله في الحزب “عبد القادر اعمارة”.
مصادرنا أشارت إلى أن “الرباح” قاتل لآخر رمق باستعمال جميع الوسائل ومنها تيار داخل شبيبة الحزب من أجل فرض إسمه في حكومة العثماني و الذي هاجم موالين لبنكيران وعلى رأسهم “حامي الدين” الذي كان مرشحاً لخلافة “الرباح”.