الكنبوري : العدالة و التنمية رمى بـ’المشروع الإسلامي’ وراء ظهره بعدما اغتنى محتاجوه وترفه فقرائه

زنقة 20 . الرباط

قال الكاتب المغربي و الباحث في قضايا الفكر الإسلامي،إدريس الكنبوري إنه بعد خمس سنوات من حكومة عبد الإله بنكيران، وبعدما ظهرت تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني، يحق التساؤل: أين هو المشروع الإسلامي لحزب العدالة والتنمية خلال هذه المدة الزمنية؟ لماذا لا يزال يصر على الانتماء إلى الحركة الإسلامية بعد أن انقلب على نفسه بمقدار 180 درجة.

واعتبر “الكنبوري” أنه صار واضحا أن الكراسي هي التي تهم، وبعد أن اغتنى محتاجوه، وترفه فقراؤه، وتطاول قصار القامة فيه، وظهر من بعضهم العجب؟ هل هذه هي الحركة الإسلامية التي أفنى شبان مخلصون زهرة عمرهم في الدفاع عنها وخلق الخصومات مع الناس بسببها؟ أمن أجل هذا ضحى شباب الجامعات؟ أمن أجل هذا فقط كان حزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح من ورائه، يخلقان المعارك الدونكيشوطية في المغرب مع اليسار واليمين والوسط والأعلى والأسفل؟”.

ذات المفكر و الكاتب المغربي ختم تدوينة على صفحته بالفايسبوك متسائلاً ” لماذا لا يتحلى الحزب بالجرأة والشهامة ويقوم بنقد ذاتي حقيقي، سياسيا وأخلاقيا، وأخلاقيا بالأساس، طالما أنه نادى طويلا بأنه يتحرك في العمل السياسي بضوابط الأخلاق الدينية؟”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد