الشوباني: “الحزب الذي سيُذبحُ بخسارة معركة أو معركتين لا يستحق الحياة أصلا”

زنقة 20. رجاء بوديل

خرج القيادي بحزب العدالة والتنمية، الحبيب الشوباني من صمته، وأعلن موقفه من الأحداث الحالية التي يعيشها الحزب قائلا: “إن الحزب الذي سيذبح بخسارة معركة أو معركتين..أو تراجع أو تراجعين…لا يستحق الحياة أصلا..!”.

وأضاف الشوباني في التدوينة، التي نشرتها زوجته سمية بنخلدون على حسابها الشخصي: “الإقرار بضراوة الاستهداف لا يجب أن يفقد من يخوض المعركة دفاعا عن الإصلاح، التوازن في الرؤية والتماسك في المعنويات والسكينة في تأمل المشهد والثبات المقوي لوحدة الصف..هي جولة من جولات التدافع..خصوم الإصلاح يألمون كما يألم كل من لم يفهم أو يقبل ما يجري وبالشكل الذي يجري..حبا للوطن ..وغيرة على الإصلاح. .وتحصينا للأمن والاستقرار . .!”.

وأضاف رئيس جهة درعة-تافيلالت: “الدخول إلى الحكومة أو الخروج منها قرار مؤسسات نثق في تقديرها للوضع..وحرصها على مصلحة الوطن..وسلامة مشروع الإصلاح، تقييم اجتهاد هذه المؤسسات التدبيرية متروك للمؤسسات التقريرية، وبعد إغلاق قوس هذا المنعطف الحاد..سيخضع التدبير لتقييم مسؤول..هناك مجلس وطني استثنائي ممكن الانعقاد ..وهناك مؤتمر عام قادم..!”.

وزاد الشوباني في ذات السياق، أن “حتى صمت القيادة يجب أن يكون عنصر قوة في التدافع ..ولا يليق أن يملأ الفراغ مكان الأمين العام أو رئيس الحكومة بما يعطي الانطباع أن الصف مهزوز والجمع مهزوم، ليست هذه هي الحقيقة المطلقة على كل حال..ولن تكون أبدا إذا بقينا أوفياء لله.. للوطن..للملك..ثم لقناعتنا بأن الاختيار الديمقراطي ليس معطى جاهزا..ولكنه صيرورة من التراكم النضالي لأجيال متعاقبة..شريطة أن لا تشتري به عرضا من الدنيا زائل. .!”.

وختم الحبيب الشوباني تدوينته بالقول: “لحد الآن الأمور واضحة ضراوة المعركة شيء..وخيانة الأمانة شيء آخر..إنكار الأولى تبريرا أو تأويلا، عمى أو جبن..والتصرف اللامسؤول اهتزازا وارتجاجا كما لو أن الثانية حلت بصفنا..منكر وخور..”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد