شباط يُجَمِّد عمل اللجنة التنفيذية للإستقلال ويقاضي معتصمون بـ”باب العزيزية”
زنقة 20. رجاء بوديل
بعد أن أعلن موالون للقيادي في حزب الإستقلال “حمدي ولد الرشيد” ، اعتصامهم داخل مقر الحزب المركزي، بسبب وصفهم من طرف عبد القادر الكيحل بـ”عناصر البورليساريو”، قررت الامانة العامة للحزب وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك بالرباط، من أجل فتح تحقيق مع المعتصمين.
وحسب البلاغ الذي نشره الموقع الرسمي لحزب الاستقلال: “فإن إدارة المركز العام للحزب باشرت الإجراءات القانونية عبر إستدعاء المفوض القضائي لإثبات أعمال التخريب التي تعرضت لها القاعة الكبرى، و كذلك توثيق امتناع تلك العناصر عن مغادرة المركز العام إلى حدود صبيحة يومه الإثنين 3 أبريل 2017، بل و توافد عناصر أخرى”.
وأضاف ذات البلاغ: “أنه تم وضع شكاية رسمية في الموضوع لدى النيابة العامة، مع فتح تحقيق داخلي معمق في النازلة واتخاذ الاجراءات القانونية في حق المتورطين في تلك الأحداث حسب قوانين الحزب”.
البلاغ الذي وقعه الأمين العام للحزب “حميد شباط” أشار إلى أن “أعضاء من اللجنة التنفيذية أصدروا صباح يومه الإثنين بلاغا تم تعميمه على وسائل الإعلام خارج الضوابط القانونية لعمل اللجنة التنفيذية، ما يتناقض مع طلبهم لاجتماع رسمي للجنة و الذي قدموه يوم الخميس 30 مارس 2017 على أساس عقده صباح الجمعة 31 مارس 2017، و هو ما تعذر تحققه باعتبار تزامنه مع الذكرى الأربعينية للراحل المجاهد امحمد بوستة و تقرر تأجيله إلى يوم الثلاثاء 4 أبريل 2017″.
و أوضح بلاغ الإستقلال أن ” صدور بلاغ اليوم و انتحال صفة الحديث باسم اللجنة التنفيذية للحزب، يجعل موضوعيا من المتعذر عقد إجتماع للجنة التنفيذية في ظروف عادية”.