صحفي في ‘التجديد’ المتوقفة عن العمل التابعة للتوحيد و الإصلاح : هؤلاء لا دين لهم العمل مع المجوس أفضل مئات المرات
زنقة 20 . الرباط
بعد إعلان حركة التوحيد و الإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة و التنمية توقيف إصدار صحيفتها “التجديد” و الموقع الإلكتروني التابع للجردية بسبب ضوائق مالية كشف الكاتب المغربي “إدريس الكنبوري” أنه التقى بأحد العاملين في الصحيفة و الموقع الإلكتروني المتوقفين ليخبره بأن ” هؤلاء لا دين لهم، العمل مع المجوس أفضل مئات المرات من العمل معهم” ويعني بذلك حركة التوحيد و الإصلاح.
الكاتب و المهتم بشأن الجماعات الدينية المغربي “الكنبوري” كتب على صفحته الفايسبوكية يقول ” التقيت اليوم عن طريق الصدفة بمجموعة من الصحفيين العاملين السابقين في جريدة “التجديد” وموقع”جديد برس” اللتين تصدران عن حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، واللتين أعلنت الإدارة عن توقيفهما. أحدهم قال لي حرفيا: هؤلاء لا دين لهم، العمل مع المجوس أفضل مئات المرات من العمل معهم”.
و أضاف “الكنبوري” على متن ذات التدوينة : “سألته عن حقوق العاملين وهل تم احترامها، فقال: بعد تجربة خمس سنوات من الحكومة والإدارات والمؤسسات أصبحوا بارعين في التفاوض وفي التلاعبات”.
واعتبر ذات الكاتب المغربي أنه لم يكن يتصور : ” أن أسمع هذا الكلام من شخص ارتبط طويلا بالمؤسسة وكان يعتبر نفسه جزء من المشروع السياسي والدعوي للحركة والحزب مشيراً إلى أن ” هذا يعكس طبيعة العلاقة بين الممارسة والتنظير لدى الإسلاميين”.
“الكنبوري” أوضح أن ” الحركة الإسلامية ولدت رافعة شعار البديل، لكنها لم تقدم أي بديل سوى الأحلام الطفولية التي تداعب مخيلة الحالمين. جزء من هذه الأحلام أخذها المتطرفون الذين رفعوا شعارات الخلافة والدولة الإسلامية وانساقوا إلى العنف والتدمير، بينما الجزء الآخر أخذه البراغماتيون الذين رفعوا شعار الإصلاح من أجل خدمة أغراضهم”.