زنقة 20. رجاء بوديل
كشف تقرير نشرته جريدة “لوموند الفرنسية”، أن إنتاج القنب الهندي المغربي، يساهم بنسبة 23 في المائة في الناتج الوطني الخام، مشيرا إلى أن المغرب ينتج سنويا 700 طن من “الحشيش” القابل للاستهلاك و ذلك استناداً إلى تقرير صادر عن كتابة الدولة الامريكية صدر بداية الشهر الجاري.
الباحثة في علم الاجتماع والاقتصاد بمركز “إميل دوركايم”، كنزة أفساحي،قالت لـ”لوموند” بأن الاقتصاد المغربي لا يستفيد من “الكيف”، مؤكدة على ضرورة التفريق بين “الحشيش” الخام والحشيش القابل للاستهلاك.
وفي ذات السياق، اكدت كنزة أفساحي، أن أوروبا تستفيد أكثر من المغرب من عائدات الحشيش”، لأنه حسب قولها ” سعر استهلاك الحشيش في أوروبا هو أعلى بكثير من سعره في المزارع المنتجة بالريف”، مشيرة الى ان الايرادات تذهب لأوروبا بدل المغرب، في الوقت الذي يعيش فيه مزارعو الريف وضعية مزرية خاصة بعد تضييق الخناق عليهم من طرف السلطات المغربية.
وأعلنت الباحثة في علم الاجتماع والاقتصاد، أن المغرب يعتبر من اكبر مصدري الحشيش في العالم خاصة لأوروبا بسبب عدة عوامل أهمها القرب الجغرافي، رغم المنافسة مع عدة بلدان كأفغنستان ولبنان.