انشقاقات داخل العدالة و التنمية و سخط عارم بعد “خروج” القيادة عن “الإرادة الشعبية”

زنقة 20 . الرباط

سخط عارم ذلك الذي يسود وسط أعضاء حزب العدالة و التنمية مساء ايوم بعد إعلان رئيس الحكومة المكلف “سعد الدين العثماني” عن أغلبيته الحكومية المكونة من 6 أحزاب هي العدالة و التنمية و التجمع الوطني للأحرار و الحركة الشعبية و الإتحاد الدستوري و الإتحاد الإشتراكي و التقدم و الإشتراكية.

قيادات في شبيبة العدالة و التنمية اتهمت قيادة الحزب و على رأسها بنكيران بالخروج عن الإرادة الشعبية و وعدم الإلتزام بمضمون البيان الختامي لدورة المجلس الوطني الأخيرة بتاريخ 18 مارس فيما وصف آخرون حكومة العثماني بـ”حكومة الإهانة”.

و كتب القيادي في شبيبة البيجيدي” أنس الحيوني” و الذي يشغل رئيس فرع الحزب بألمانيا يقول ” المجلس الوطني ألزم رئيس الحكومة الأخ العثماني ومعه الأمانة العامة بحماية الإرادة الشعبية بناء على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة عند تشكيل الحكومة”.

واعتبر ذات المتحدث أن ” اليوم هناك تراجع وعدم الإلتزام بمضمون البيان الختامي لدورة المجلس الوطني الأخيرة بتاريخ 18 مارس. بأي حق تقوم الأمانة العامة بالخروج عن النقطة الثالثة للبيان والتي نصت على: ….الحاجة الماسة إلى الإسراع بتشكيل الحكومة استجابة لتوجيهات جلالة الملك، حكومة تتوفر فيها مواصفات القوة والانسجام والفاعلية مع مراعاة المقتضيات الدستورية والاختيار الديمقراطي والإرادة الشعبية المعبر عنها من خلال الانتخابات التشريعية الماضية وأن تحظى بثقة ودعم جلالة الملك. أين الالتزام بحماية الإرادة الشعبية المعبر عنها عبر نتائج 7 أكتوبر؟”.

و تسائل “الحيوني بالقول ” كيف ضربت الأمانة العامة قرار المجلس الوطني، أعلى هيئة بعد المؤتمر الوطني، عرض الحائط؟ أين نحن من الالتزامات بالقرارات التنظيمية؟.

من جهته قال القيادي في شبيبة العدالة و التنمية “حسن حمورو” على صفحته الفايسبوكية يقول معلقاً على صورة تجمع العثماني بزعماء 5 أحزاب مشكلة للحكومة المقبلة ” ما كنت أتمنى أن أرى الدكتور سعد الدين العثماني في المشهد الذي ظهر عليه وهو محاط بكتيبة إجهاض الحلم الجماعي للمغاربة في حكومة سياسية تعكس إرادتهم… !!”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد