مصدر. العثماني سيُشٓكِلُونٓ له الحكومة لأنه لم يطرح أي عرض على زعماء الأحزاب في إنتظار قرار أمانة ‘المصباح’

زنقة 20. الرباط

أفاد مصدر سياسي رفيع لموقع Rue20.com أن لقاءات العثماني مع سبع قيادات حزبية أمس الثلاثاء لم تحمل أي نتيجة حول الإسراع بتشكيل الحكومة.

واعتبر مصدرنا الموثوق أن العثماني المُطالبُ بالإسراع بتشكيل الحكومة لم يقدم أي عرض على زعماء الأحزاب التي التقى بها بمقر حزب ‘العدالة والتنمية’ في الوقت الذي خصصه للحديث في العموميات وعن الأحوال الشخصية وتكليف المٓلك له وكأن لا أحد على علم بذلك.

مصدرنا المطلع، أفاد أن الأمانة العامة لحزب ‘العدالة والتنمية’ ستقرر غداً الخميس في توجيه مشاورات تشكيل الحكومة واختيار الأحزاب لتقوم يدور تشكيل الحكومة للعثماني عِوَض أن يُتركٓ يقوم بالدور الذي أناطه به المٓلك محمد السادس لوحده دون أي شخص آخر من حزبه.

مصدرنا استغرب لعدم تقديم العثماني لعروضه على زعماء الأحزاب السياسية التي استقبلها خاصة وأن سبب استدعائهم هو من مع المشاركة في تشكيل الحكومة ومن لا يرغب، للانتقال الى مرحلة تشكيل حكومة منسجمة تشمل الأحزاب الراغبة في ذلك.

موقف ‘الأصالة والمعاصرة’ كان سيكون مخالفاً لاعلان خيار المعارضة، حسب مصدرنا، لو أن العثماني قدم عرضه لأمين عام حزب التراكتور بشكل واضح حول ما ان كان الحزب مستعداً المشاركة الى جانب ‘البيجيدي’ في تشكيل الحكومة أم لا.

الياس العُماري، أمين عام حزب ‘البام’ أعلن أمام وسائل الاعلام أنه لم يقدم له العثماني أي عرض حول المشاركة في الحكومة من عدمها، وهو ما يعني أن العثماني لا يملك أي قرار بيده لتشكيل الحكومة وهو مُحاطٌ بظِل بنكيران.

حزب ‘العدالة والتنمية’ الذي ستجتمع أمانته العامة غداً الخميس برئاسة بنكيران ستحسم في الاحزاب التي سيتم قبولها حيث أصبح حزب ‘البام’ بشكل أوتوماتيكي خارج الحسابات عقب تصريح أمينه العام بينما لايزال فيتو ابعاد ‘الاستقلال’ ساري المفعول ريثما ‘شباط’ أميناً عاما عليه.

الى ذلك لم يستبعد مصدرناً قبول أمانة المصباح لضم حزب ‘الاتحاد الاشتراكي’ بالنظر لموقعه بالبرلمان ورئاسته للغرفة الأولى فيما سيكون ‘إظهارٌ لحسن النية من الحزب الاسلامي’ لتسريع وتيرة تشكيل الحكومة كما دعا الى ذلك المٓلك والتي يجب أن تتشكل قبل بداية أبريل حيث 7 منه افتتاح البرلمان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد