الفريق الاشتراكي: ‘رئيس الحكومة إستغل عواطف المغاربة بالترويج لإصلاح وهمي لصناديق التقاعد لكسب الأصوات الانتخابية’
زنقة 20. سهام الفلاح
بعد البلوكاج الذي تعرفه الحكومة بسبب رئيس الحكومة المكلف، الشيء الذي ترتب عنه شلل عام في مؤسسات الدولة ومن بينها المؤسسة التشريعية، و انعكس سلبا على المصالح الوطنية الكبرى للدولة، وجد هذا الأخير نفسه من جديد في ورطة، بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد بمجلس المستشارين.
ودفع التقرير الحكومة إلى عدم الاستجابة والإجابة على بعض تساؤلات أعضاء اللجنة، أو بالأحرى الهروب من المسؤولية مرة أخرى، ومن الجلسة التي انعقدت، صباح اليوم الأربعاء، الشيء الذي يتسم بسيادة إغراق المشهد السياسي بفوضى التصريحات غير المسؤولة بطلها الفاعل السياسي المنوط على عاتقه عملية تشكيل الحكومة.
وشدد فريق الاتحاد الاشتراكي في كلمته التي حضرها موقع RUE20.com أنه واجب على الحكومة تغليب المصلحة العليا للبلاد والتي تتطلبها المرحلة محليا وقاريا ودوليا، في ظل عالم جديد يتشكل لا يعلم كل المتتبعين المسار الذي سيسلكه، بما يفرض على الجميع الاستعداد لمواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات التي تترصد بالمملكة.
وأضاف الفريق أنه عند تناول النظر في قطاع حساس من قبيل الصندوق المغربي للتقاعد نظرا لارتباطه المباشر بمصلحة المواطن، لا يجب سلك سلك دغدغة عواطف الناخبين واستغلال وهم الإصلاح بشكل فضفاض لاستمالة الأصوات، بل يجب الانطلاق من القناعة الفكرية والسياسية المسطرة في الأدبيات السياسية والفكرية، وهي قناعات تنحو نحو الدفاع عن مصالح المواطنين وتحصين مكتسباتهم التاريخية، والتي حققوها بفعل نضالاتهم إلى جانب القوى الوطنية والديمقراطية.