تعليمات ملكية بالتسريع في تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية تنقل ‘حصاد’ و ‘الضريس’ إلى العيون

زنقة 20 . الرباط

بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، عقد وزير الداخلية محمد حصاد، اليوم الأربعاء 8 مارس اجتماعا لتقييم سير الّإنجازات التنموية بالأقاليم الجنوبية.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا الاجتماع ، الذي حضره الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ووالي وعمال جهة العيون – الساقية الحمراء ورئيس الجهة ورؤساء الجماعات الترابية وممثلي القطاعات المتدخلة والهيئات والمؤسسات والمقاولات العمومية المعنية،يأتي في إطار تتبع وتيرة تنزيل وإنجاز المشاريع المدرجة ضمن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية والذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بمدينة العيون بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

وتابع البلاغ أن الاجتماع ، خصص لاستعراض سير تنفيذ الالتزامات في إطار هذا النموذج التنموي وتقييم المنجزات وتحفيز الإجراءات التي من شأنها التسريع بتحقيق الأهداف المرجوة طبقا للتعليمات الملكية، وبلوغ الغايات المتوخاة من هذا النموذج والساعية إلى جعل الأقاليم الجنوبية جسرا للتبادل والنمو المشترك مع دول الجوار والفضاء الإفريقي والأطلسي، وبوابة رئيسية نحو إفريقيا بغية توطيد التعاون مع اقتصادياتها الواعدة، في إطار التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو العمق الإفريقي وتطوير الشراكة جنوب – جنوب، وخاصة بعد الزيارات السامية التي قام بها الملك إلى عدد من دول غرب إفريقيا.

وذكر بلاغ وزارة الداخلية أن هذا الاجتماع، الذي حضره الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ووالي وعمال جهة العيون – الساقية الحمراء ورئيس الجهة ورؤساء الجماعات الترابية وممثلي القطاعات المتدخلة والهيئات والمؤسسات والمقاولات العمومية المعنية لتتبع وتيرة تنزيل وإنجاز المشاريع المدرجة ضمن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية والذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس.

وأبلغ وزير الداخلية في البلاغ الذي توصل به موقع Rue20، سكان الأقاليم الجنوبية بأن الملك محمد السادس، يوليهم اهتماما كبيرا، عبر مصادقته على مخططات وبرامج تنموية ذات طابع اقتصادي واجتماعي وثقافي.

وأضافت الداخلية في ذات البلاغ، أن المخططات التنموية أعطت أكلها وبلغت نسبا متقدمة، وأن كل المعطيات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مختلف المشاريع المبرمجة تسير في الطريق الصحيح وفق الأهداف المسطرة، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتسريع من وتيرة المشاريع الأخرى التي لم يتم الشروع بعد في إنجازها.

ودعا الوزير إلى التعبئة القوية عبر انخراط جميع الفاعلين والمتدخلين من قطاعات حكومية وسلطات ترابية ورؤساء الجهات والجماعات ومكونات المجتمع المدني وساكنة محلية في الدينامية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، والتي يبقى الهدف الأول والأخير منها هو خدمة المواطن بهاته الأقاليم، وإعطاء نفس قوي للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي يطمح من ورائه إلى تشكيل نموذج يحظى بالريادة على مستوى القارة الإفريقية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد