الأساتذة المتدربون : أثبتوا لنا أننا كسالى و انشروا محاضر الإمتحانات الشفوية

زنقة 20 . رجاء بوديل

بعد إصدار وزارة التربية الوطنية بلاغ رد على اتهام “ترسيب” عدد من الأساتذة المتدربين، ومهاجمتها لهم، نظمت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين” ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 7 مارس، لرد على كل ما “روجت” له الوزارة.

وقال الأساتذة المتدربون في الندوة، “إن الوزارة تتماطل في الطلب الذي قدمه الأساتذة من أجل الحصول على نتائج الامتحانات الشفوية”.

وأضافوا أن “الوزارة تخالف القانون والدستور بإخفائها نتائج الامتحانات الشفوية ومنعهم من الإطلاع عليها، مع الترويج لمغالطات قانونية عديدة”.

كما اتهمت التنسيقية وزارة التربية الوطنية بتهريب مداولات الامتحانات الشفوية للمركز الوطني لتقويم الإمتحانات، مع الترويج لإشاعة ” رسوب” 150 أستاذا متدربا.

وأعرب الأساتذة المتدربون “المرسبون”، عن استغرابهم من المغالطات التي تروج لها وزارة التربية الوطنية، التي وحسب قولهم تتهمهم بخدمة “أجندات جهات سياسية”، الشيء الذي اعتبروه “سياسة الهروب إلى الأمام وتعليق الشماعة على الجهات السياسية “المجهولة” “.

من جهة أخرى، كشف الأساتذة المتدربون أن وزارة التربية الوطنية لا يمكنها “تزوير” محاضر الامتحانات الشفوية، مؤكدين أن نجاحهم هو سبب تهربها من اطلاعهم على النتائج.

في ذات السياق، عبر الأساتذة المتدربون عن تمسكهم بطلب معاينة النتائج، مع مطالبة الوزارة بإعادة الاعتبار لهم في حالة كانوا من الناجحين، ليستعيدوا كرامتهم بعد كل هذه المهانة والمعاناة على حد وصفهم.

وأكد الأساتذة المتدربون خلال الندوة أن” قضيتهم منذ بدايتها كانت قضية سياسية أمنية”، في إشارة لوزارة الداخلية التي اعتبروها فاعلا في ملفهم، خاصة بعد توقيع المحضر فيها بدل توقيعه في وزارة التربية الوطنية.

يذكر أن الأساتذة المتدربون “المرسبون”، نظموا وقفة احتجاجية يوم الجمعة الماضي، عبروا عن تنديدهم بقرار وزارة التربية الوطنية مشيرين إلى أنهم تعرضوا للتعنيف من طرف عناصر الأمن.