زنقة 20. الرباط
بعيداً عن لغة الدين والاصلاح التي يتم بها تبنيج الشعب، فإن قيادات بحزب ‘العدالة والتنمية’ الاسلامي يحصلون شهرياً على تعويضات تتجاوز راتب وزير.
فقد نقلت ‘الأخبار’ أن الوزير السابق والبرلماني الحالي ‘ادريس الأزمي’ الذي يشغل عمدة فاس، يحصل شهرياً على تعويض رفقة زوجته البرلمانية، يتجاوز 11 مليوناً.
ويحصل ‘الأزمي’ الذي يتفنن في البكاء، على تعويض 36 ألف درهم من البرلمان، بينما تصله ثلاثة ملايين كعمدة مدينة فاس اضافة الى تعويض 7 ألاف درهماً عن مهامه كرئيس للجنة المالية بالبرلمان، بينما تحصل زوجته البرلمانية على تعويض ثلاثة ملايين وستة ألاف درهم شهرياً من البرلمان.
أما ‘نبيل الشيخي’ عضو الأمانة العامة للحزب الاسلامي فانه يحصل شهرياً على مليون ونصف المليون شهرياً كنائب لرئيس جهة الرباط فضلاً عن تعويض ثلاثة ملايين وستة ألاف درهم من البرلمان شهرياً، هذا اضافة الى سبعة ألاف درهم تصله شهرياً عن رئاسته لفريق حزبه بمجلس المستشارين.
عبد العلي حمي الدين هو الآخر، يحصل رفقة زوجته شهرياً على راتب عشرة ملايين سنتيم، موزعة بين تعويضات البرلمان و جهة الرباط ومهام اللجان بالبرلمان.
‘أمينة ماء العينين’ هي الأخرى تحصل شهرياً على تعويضات تماثل تعويضات إخوانها في الحزب وتتوصل بها من ‘بزولة’ الدولة عن ‘مهامها’ المختلفة بالبرلمان ومجلس التربية والتكوين ولجان البرلمان.
وكبيرهم الذي علمهم السحر ( ابن كيران) يتقاضى 13 مليون ويلقي كلمة ب INSIAS امام الطلبة
المهندسين ويحثهم على عدم التسابق نحو الرواتب العالية مع العلم انهم يستحقونها لانهم بمثابة نخبة المهندسين وقد سهروا الليالي من اجل ذلك اما هو فلا مؤهلات علمية له ولا اي تكوين اكاديمي وليست له ابحاث يعتمد عليها كمراجع للطلبة كل ما بحوزته شهادة اجازة في الفيزياء لا تغني ولا تسمن من جوع الا انه بديماغوجيته وانبطاحه واحيانا تهديده وتقريعه “للمخزن” عرف من اين تؤكل الكتف وماذا يقول عن مصونته التي “دبر” لها على وظيفة براتب محترم وسيصبح محترما جدا مع توالي الايام ب CDG وما يروج كذلك عن ابنه والمنصب الجامعي “حرام علينا حلال عليكم” واسئلوا حبيبكم الشوباني عن الوظائف بالجهة التي يرؤسها ومن استفاذ منها انكم حزب النفاق والتزلف تاكلون الغلة وتسبون الملة وهذه هي شيمكم واخلاقكم اين شعار الايثار والكفاف والعفاف ام لانكم اصبحتم قوة ضاربة يهابها المخزن الجبان تفعلون ما يحلو لكم اين العدالة الاجتماعية في شعاراتكم الانتخابوية وبصراحة فان هذا الشعب يستحق اكثر من هذه الوضعية والوضاعة لانه ببساطة شعب لا يستحي يصوت على اللصوص والقوادين والسفاحين والقتلة وندوس على الشرفاء بالقنادر كما قال الشاعر احمد النعيمي الذي تم اعدامه في قصيدة نحن شعب لا يستحي ( القنادر نوع من النعال البالية بالعامية العراقية )
قصيدة نحن شعب لا يستحي ( القنادر نوع من النعال البالية بالعامية العراقية )