تزايد عدد الإضرابات رغم الاقتطاعات و الصناعة والخدمات أكثر القطاعات تضرراً

زنقة 20 . الرباط

تحرر الموظفون من قاعدة “الأجر مقابل العمل” التي أشهرها في وجههم رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، في السنوات الأولى من ولايته الحكومية، وبعدما تراجع معدل الإضرابات تخوفا من اقتطاعات الأجور، عاد الموظفون في السنة الأخيرة من ولاية ابن كيران الأولى، إلى الرفع من وتيرة الاحتجاجات التي تضاعفت مرتين سنة 2016، مقارنة بالسنة التي سبقتها؛ حسب ما جاء في تقرير حول الإضرابات بقطاعات الصناعة والتجارة والخدمات والفلاحة سنة 2016 أنجزته وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية.

من جهة أخرى ووفق أرقام أعلنت عنها وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية في أحدث تقرير عممته على وسائل الإعلام فإن قطاعي الصناعة والخدمات خسرا نصف مليون يوم عمل بسبب الإضرابات.

وبالرغم من انخفاض عدد الإضرابات في الشركات المرتبطة بالصناعة والتجارة والخدمات في هذا العام إلا أن حجم الأيام الضائعة تضاعف.

عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، أوضح أن تحليل الأرقام الواردة “يجب أن يفهم منه أن الإضرابات باتت تتمدد أكثر، أي أن عدد الأيام التي يضرب فيها العمال صارت أكثر، وليس أن عدد الأجراء المضربين صار أكبر”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد