‘الاتحاد الاشتراكي’ يُعلن تاريخ مؤتمره العاشر وتوجه للتمديد لـ’لشكر’ بعد نجاحه في فرض الوردة في حكومة بنكيران

زنقة 20. الرباط

قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عقد مؤتمره الوطني العاشر أيام 19 و20 و21 ماي المقبل، وذلك خلال اجتماع للجنة الوطنية الإدارية للحزب انعقدت أمس السبت بالرباط.

وأعطى الحزب انطلاق أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر، التي تتشكل من أعضاء المجلس الوطني للحزب وبعض الفعاليات، للإعداد المادي والسياسي والتنظيمي لهذا المؤتمر ، وستتكون من لجنتين أساسيتين، الأولى مكلفة بإعداد التصور التنظيمي للمؤتمر ، والثانية ستتكلف بإعداد الأطروحة السياسية .

وفي كلمة بالمناسبة، قال الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي “هي في حد ذاتها انتقال إلى مرحلة جديدة في النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، لتثبيث السيادة المغربية على أقاليمنا الصحراوية من قلب منظمة الاتحاد الافريقي”.

وحول خلفيات فوز الاتحاد الاشتراكي، برئاسة مجلس النواب، أبرز لشكر، أن “تقديم ترشيح السيد الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب، كان ثمرة قرار حزبي، تم اتخاذه، بناءا على المعطيات السياسية، التي كانت متوفرة لدى الحزب، والتي ساعدته على الإقدام على هذه الخطوة”.

وبخصوص النقاش الدائر حول تقاعد البرلمانيين، عبر لشكر عن مساندة حزبه لخطوات رئيس مجلس النواب بهذا الشأن، معلنا انخراط حزبه في مشروع إصلاح التقاعد بالبرلمان وتقنينه لإيقاف ما سماه “عبث الاستفادة منه، وذلك بهدف أن يكون هذا التقاعد منطقيا ومنضبطا للقواعد العامة التي تحكم منظومة التقاعد في المغرب “.

وفي معرض حديثه عن المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة، ذكر الكاتب الأول للحزب بمواقف اللجنة الإدارية في دورتها السابقة، والتي أكدت على تفويض المكتب السياسي للحزب من أجل مواصلة المشاورات مع رئيس الحكومة المعين من أجل تشكيل حكومة منسجمة وقوية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد