زنقة 20. الرباط
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، صحة اعفاء رئيس الدائرة الأمنية الثالثة بمدينة طنجة بسبب مكالمة هاتفية لشخصية نافذة.
و قال بيان توضيحي للمديرية توصل موقع Rue20.com بنسخة منه، أن المديرية تنفي نفياً قاطعاً أن يكون سبب تنقيل المسؤول الأمر بطنجة للسبب الذي أشارت اليه صحيفة زنقة 20.
و شدد البيان التوضيحي أن تنقيل المسؤول الأمني لا علاقة الحادث الذي أتى موقعنا على ذكر تفاصيلها، والمتعلقة بسرقة هاتف بنات احدى الشخصيات النافذة بعاصمة البوغاز.
وحسب نص البيان، فان الأمر يتعلق بتنقيل عادي يتم في إطار حركيّة تنقيلات همت عدداً من الأمر والموظفين بولاية أمن طنجة بناءاً على تقارير أنجزتها المفتشية العامة للأمن الوطني.
و ختم بيان المديرية العامة للأمن الوطني أن تنقيلات أطرها تتحكم فيها الضوابط القانونية والإدارية التي تنظيم وظيفة الشرطي، ولا مكان للاملاءات والمحاباة والضغوط فيها.
وكان موقعنا، قد أشار الى تعرض بنات إحدى العائلات القوية بطنجة للسرقة التي اتصل، أحد ذويها بجهات عليا في الرباط لابلاغها بتعرض إحدى بناتها لسرقة هاتفها النقال على مستوى “حومة دزيري” بمنطقة بوبانة، حيث تم سلبها هاتفها الذكي تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
ووفق دات المصادر، فان الفتاة الضحية اتصلت بالعائلة وخاصة بشقيقها الذي حضر إلى عين المكان رفقة عصابة مسلحة بأسلحة بيضاء من الحجم المتوسط قصد “الانتقام” لما حصل لأخته، حيث حصلت مواجهات دامية بين الطرفين قرب سوق الطو بمنطقة كاليفورنيا انتهت رحاها داخل مقر الدائرة الأمنية الثالثة التي أنجزت محضرا في الواقعة، وهو الإجراء الدي لم يرق ويشفي غليل المسؤول السياسي واللوبي الكبير بطنجة وجماعته من جهة، وبين إبن عائلة فاسية معروفة بطنجة الملقبة “بلريني “ومن معه من جهة ثانية.