زنقة 20 . الرباط
قالت صحيفة “موند أفريك” إن انتخاب الإتحادي “الحبيب المالكي” رئيساً لمجلس النواب عقد من مسار تشكيل الحكومة التي تجاوزت الـ100 يوم دون أن ترى النور.
و أضافت الصحيفة أن فوز “المالكي” جاء بعد أن دعمه كل من حزب الأصالة و المعاصرة و ما أسمته بـ”الجوكير” عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار مشيرةً إلى أن رئيس الحكومة و بعد أزيد من 3 أشهر من “البلوكاج” مازال لم يجد حلفاءً لتشكيل الحكومة.
ونقلت الصحيفة العارفة بخبايا السياسة المغربية أن قيادات في حزب العدالة و التنمية لم تعد تخفي خيبة أملها بعد انتخاب “المالكي” رئيساً لمجلس النواب مقترحةً أن ينسحب حزبها من رئاسة الحكومة بهدوء كما حدث مع حركة النهضة التونسية التي تركت الحكومة لتقنوقراط وذلك لتجنب الصدام مع الدولة.
“موند أفريك” أضافت في مقالها التحليلي أن حزب العدالة و التنمية مستعد للتخلي عن رئاسة الحكومة لصالح تحالف حزبي لتكوين حكومة ائتلاف وطنية أو ماشابه.
و نقلت الصحيفة عن وزير سابق في الحكومة المنتهية ولايتها ينتمي للبيجيدي لم تذكر إسمه أن الحزب لا يريد الصدام مع القصر “الكلاش” مضيفاً أن دوائر القرار في نفس الوقت محتاجة لحزب مثل العدالة و التنمية له تجذر شعبي و مصداقية حسب قول الوزير.