زنقة 20 . الرباط
بات رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” في وضع لا يحسد عليه بعد تسلسل الضربات التي يتلقاها بعد تعيينه رئيساً للحكومة منذ أزيد من 90 يوماً بدئاً من ما يمسى بـ”البلوكاج” وصولاً لخسارته رئاسة الغرفة الثانية وصولاً لإمكانية خسارته لوزارة العدل التي يريد الإحتفاظ بها كما عبر عن ذلك “بنكيران” في عدة مناسبات.
رئيس الحكومة الذي أصبح يرافقه “الرميد” في جميع لقائاته و تحركاته الرسمية ومنها تعيينه من طرف الملك كرئيس للحكومة و لقائه بمستشاري الملك ،كان قد أكد أنه سيطلب من الملك محمد السادس أن يبقي “الرميد” على رأس وزارة العدل لولاية ثانية.
http://www.youtube.com/watch?v=5vG7heq12RM
لكن “الرميد” من جهته عبر في مناسبات عديدة أنه “تعب” و يريد التخلص من المسؤولية في أقرب وقت لكن العدالة و التنمية رغم ذلك مستعد لتعويضه بشخص آخر لكن المهم هو الإحتفاظ بوزارة العدل و التي تعد من الوزارات الإستراتيجية للبيجيدي.
ويرى متتبعون أن الوزارات المتعلقة بالمالية و الإقتصاد سيستحوذ عليها حزب التجمع الوطني للأحرار فيما ستقسم باقي الوزارات بين العدالة و التنمية و الحركة و الإتحاد الدستوري أو الإتحاد الإشتراكي إذا دخلا للحكومة.