زنقة 20 . الرباط
حسم حزب ‘الاتحاد الاشتراكي’ بشكل مُسبق رئاسة مجلس النواب، عقب اعلان حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ بشكل رسمي، كونه لن يُقدم مرشحاً للتنافس على منصب رئاسة الغرفة الأولى لـ’أسباب أخلاقية’ بسبب ترأسه للغرفة الثانية.
وكان الناطق الرسمي باسم حزب ‘الأصالة والمعاصرة’، قد صرح بأن حزبه لن يقدم مرشحا لشغل منصب رئيس مجلس النواب.
وأصبح ‘الحبيب المالكي’ أبرز مُرشح لترأس الغرفة الأولى، بدعم قوي من تحالف ‘أخنوش’ الذي لايزال يُفاوض على المشاركة في الحكومة بشكل جماعي، مما قد يفتح باب ‘البلوكاج’ الحكومي، بعد انتخاب رئيس مجلس النواب، لضم تحالف ‘أخنوش’ مُجتمعاً للحكومة بحُكم ترأسه للبرلمان.
من جهة أخرى، يبدو أن حزب ‘العدالة والتنمية’ قد انصاع لتوجيهات الملك التي دعت أمينه العام للاسراع بانتخاب رئيس لمجلس النواب في أقرب وقت، من أجل تسريع مسطرة المصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي بما في ذلك اعتماده من طرف مجلسي البرلمان.
وعلم موقع Rue20.Com أن حزب ‘العدلة والتنمية’ لن يُقدم مرشحاً باسمه للتنافس على رئاسة مجلس انلواب، لكون الأمر لن يكون مُجدياً خاصة، مع وجود التحالف الرباعي بزعامة ‘أخنوش’ اضافة الى دعم تصويت ‘البام’ والذي سيكتسح الصناديق.
من جانب أخر، علم موقعنا، أن حزب ‘التقدم والاشتراكية’، كان سيُقدم مرشحاً باسمه لرئاسة المجلس، كـ’أرنب سباق’ لن يكون له أي دور، سوى ‘تنشيط’ التنافس حول رئاسة المجلس، فيما أكدت مصادر موثوقة لموقعنا، أن حزب ‘الاستقلال’ سيعلن عن مرشحه لرئاسة المجلس، بعدما استبق ‘بنكيران’ بعقد اجتماع ثلاثي مع كل من ‘نبيل بنعبد الله’ و ‘حميد شباط’ صباح اليوم الجمعة، قبل لقائه مساء اليوم بزعماء الأحزاب الـ12 الممثلة بالبرلمان بأمر من الملك.