بنكيران : ‘البام’ انتهى و قرار الإستغناء عن الإستقلال صعب و مؤلم و ‘لشكر’ هو سبب استبعاد الإتحاد الإشتراكي

زنقة 20 . خالد أربعي

كشف رئيس الحكومة المعين و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عن جانب من كواليس استبعاده لأحزاب من تشكيلة الحكومة المقبلة و ذلك في معرض كلمة ألقاها اليوم السبت في اللقاء للوطني الثاني لرؤساء الجماعات والمقاطعات لحزب العدالة والتنمية بسلا.

و جدد “بنكيران” التأكيد على أنه ليس مسؤولاً عن “البلوكاح” الذي يعترض تشكيل الحكومة مضيفاً بالقول ” كاين ناس متيحشموش و يحملونني مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة .. لهذه الدرجة يتم الكذب على الناس ولكن الديمقراطية هي هادي و المشاورات ستستمر”.

الأمين العام لحزب العدالة و التنمية اعتبر أن حزبه نجح و أدى حق الوطن و استطاع إفساد مسار حزب الاصالة و المعاصرة الذي قال عنه إنه لو كان هو الفائز في الإنتخابات التشريعية الأخيرة كانت ستكون مشكلة كبيرة بالبلاد.

و اضاف “بنيكران” أن “البام” انتهى و “الشوكة ديالو تهرسات و ذهب إلى قاعة الإنتظار لمعرفة ما سيفعل به”.

وعن استبعاد حزب الإستقلال قال “بنيكران” إن الحزب تجمعه بالعدالة و التنمية العهود و المواثيق و “كنا في وضع مريح لكن تصريحات أمينه العام مع الأسف الشديد كانت ضد المصالح العليا للوطن و عجلت باستبعاده من الحكومة و رغم ذلك فلقد تحمل المسؤولية رغم أن قرار الإستغناء عنه مؤلم و مؤسف و صعب”.

واعتبر “بنكيران” أن السياسة كرامة و ليس فقط مناورة و كلام ولهث وراء المصالح و المناصب وكل “مرة كتدخل وتخرج و تزوق فالكلام و تكذب” مشيراً إلى أن حزبي الإستقلال و العدالة و التنمية يجتمعان في مرجعيتهما الإسلامية و هما حزبيان ملكيان حتى النخاع.

وعن حزب الإتحاد الإشتراكي قال “بنكيران” إن كاتبه الأول “إدريس لشكر” هو السبب في استبعاده من الحكومة حيث أضاف بالقول ” علاش الاتحاد.. انا معندي تا مشكل معاكوم احترمكم لم أمسكم بسوء و هاد السيد هادي شهور والباب مشرعة أمامه لدخول الحكومةو فجأة جا كيجري باغي الحكومة ” مخاطباً “لشكر” بالقول “مانجاوبكش دابا ..غانجاوبك في الوقت المناسب بعد تشكيل الحكومة وساشرح لماذا اتخذت قرار استبعاد الإتحاد الإشتراكي”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد