زنقة 20 . الرباط
تجاهل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش” ، الرد على المقترح الذي اقترحه عليه رئيس الحكومة المعين عبد اللإله ابن كيران،أول أمس الأربعاء وفضل فتح مشاورات جديدة مع حزبي الإتحاد الإشتراكي و الإتحاد الدستوري اللذان استبعدهما “بنكيران” من الحكومة.
عزيز أخنوش قال في بلاغ صادر عنه إن حزبه “تابع باهتمام بلاغ حزب الإتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى”.
و أضاف حزب الأحرار، و”بناء على هذه الرغبة فستلتقي قيادات هذه الأحزاب لتباحث هذه المستجدات ولتبادل الآراء وتعميق النقاش حول مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل”.
و استطرد بلاغ لـRNI بالقول “من هذا المنطلق نجدد دعوتنا لتشكيل أغلبية حكومية قوية تكون عند مستوى تطلعات المغاربة قيادة وشعبا وتحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليها إن شاء الله” مسجلاً أنه “بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية”.
من جهته قال رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران، اليوم الجمعة بالرباط، إن “الحكومة المقبلة ستكون مشكلة من الأغلبية السابقة بدون زيادة ولا نقصان”.
وأوضح ابن كيران، في تصريح صحفي، على هامش ندوة علمية وطنية حول “القضاء الإداري بين حماية الحقوق والحريات وتحقيق المصلحة العامة”، أن “الأغلبية المقبلة ستكون مشكلة من حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية”.
وأضاف “تحدثت مع السادة الأمناء العامين للأحزاب، وأنتظر جوابهم للدخول بعد ذلك في التفاصيل المتعلقة برئاسة البرلمان والقطاعات الوزارية التي سيشرف عليها كل حزب”، مشيرا إلى أن “المشاورات ذهبت في اتجاه واحد، لاسيما بعد انعقاد المجلس الوطني لحزب الاستقلال”.