لشكر دخل فبنكيران : أنت كَذّاب وْ مَا دَرْتِيشْ مْعَانا الصْوَابْ وَ لْعَبتي بالكُتلة كِيفْمَا بْغِيتي
زنقة 20 . الرباط
بعد بلاغ حزب الإتحاد الدستوري الذي انتقد استبعاده و كذا حزبي الإستقلال و الإتحاد الإشتراكي من مشاورات الحكومة بعد اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية مساء اليوم الخميس خرج الكاتب الأول لحزب “الوردة” إدريس لشكر لينتقد بشدة قرارات بنكيران الأخيرة و التي استغنى فيها عن الإستقلال و الإتحاد الإشتراكي و الإتحاد الدستوري.
لشكر و في تصريح لصحيفة “أخبار اليوم” قال إن بنكيران “حتى الصواب ما داروش معانا” مضيفاً أن رئيس الحكومة المعين اعترف أنه ” طلبت منه في أول لقاء بيننا أن نخرج ونعلن معا اكتمال الأغلبية الحكومية”.
و أشار “لشكر” إلى أن “التاريخ لا يرحم، والكذوب حبله قصير، والسيد رئيس الحكومة كلما إحتاج الكتلة يستعملها كفزاعة وانظر ما فعله بحزب الاستقلال”.
الأمانة العامة للعدالة و التنمية أصدرت مساء اليوم الخميس بلاغاً حاسماً قررت فيه التأشير لبنكيران بتشكيل الحكومة بأربعة أحزاب فقط وهي التي شاركت في الحكومة السابقة و بذلك استبعاد أحزاب الإستقلال و الإتحاد الإشتراكي و الإتحاد الدستوري.
و قال بلاغ الأمانة العامة للمصباح، أنها وافقت و تٓبنت قرار حصر تشكيل الحكومة في أربعة أحزاب، باستبعاد حزب ‘الاستقلال’.
ويأتي إسراع ‘البيجيدي’ بإصدار البلاغ أسفله لسد الطريق على محاولات أخنوش اشراك حزبي ‘الاتحاد الاشتراكي’ و ‘الاتحاد الدستوري’، حيث عمد اخوان بنكيران الى الانتقام من أخنوش بعد الضغوطات القوية التي قادها لاستبعاد حزب ‘الاستقلال’.
ورغم الوعد الذي قطعه بنكيران على نفسه بتأكيده لأكثر من مرة على تشبثه بالتحالف مع حزب الاستقلال، فانه تراجع أخيراً عن وعده و ‘القِيم’ التي قال أنه سيقوم بترسيخها خلال ولايته الثانية وقبل باستبعاده.