زنقة 20 . وكالات
زعم موقع ديلي ستار البريطاني، أن رجل روسيا القاسي فلاديمير بوتين قد قتل في 2014. وقال الموقع البريطاني، إن بوتين ظل شوكة في خاصرة الغرب بعد أن قرر أن تكون مهمته الأولى هي إعادة المجد لـ«روسيا»، وبالتالي فإنه قد وضع السيف في خاصرة الغرب.
وأضافت «ديلي ستار»، أن أولى سياسات الزعيم الروسي في هذا المنحى كانت عام 1999، ولكن” فلاد” الحالي – الذي تباهى مؤخرا بأن روسيا هي الآن أقوى دولة في العالم – قد يكون في الواقع «دوبلير»، وفقًا لنظريات المؤامرة.
وتدعي تلك النظريات وفقا للموقع البريطاني، إن هناك تغيرات جذرية في الشكل طرأت على شكل “فلاديمير بوتين”، وتناقضات واضحة في قدرته على التحدث بالألمانية، فضلًا عن طلاقه من زوجته وهي الأدلة التي ساقها دعاة نظرية المؤامرة بأن الرئيس الروسي ليس هو فلاديمير بوتين الحقيقي.
واستدعت العديد من مقاطع الفيديو التي ساقها المنظرون للمؤامرة دهشة العديدين بعد أن طالعوا مقاطع فيديو على مواقع «يوتيوب» شوهدت مئات الآلاف من المرات وعشرات من التدوينات والمقالات – يؤكد أن بوتين الحالي هو الأضعف على الأرجح تحت سيطرة وكالة المخابرات المركزية الروسية.
وتفند صحيفة «ديلي ستار» الادعاءات بأن بوتين قد تم استبداله بآخر بعد أن مات مسمومًا في أروقة الكرملين بعد ضم شبه جزيرة القرم عام 2014.
في حين زعم البعض أنه جرى استبداله في هدوء بعد انقلاب سري وقع عام 2015 وبعدها اختفى فلاديمير في ظروف غامضة، ولم يظهر علنا طيلة 10 أيام ما بين 5 و15 مارس من نفس العام.