قيادي في الحزب الليبرالي:المغاربة القابعين في الكهوف و الجبال قبل الأفارقة و المغرب محتاج لحزب يميني
زنقة 20 . الرباط
تعليقاً له على إطلاق الملك محمد السادس لمرحلة جديدة من تسوية الوضعية القانونية للأفارقة الموجودين بالمملكة قال القيادي في الحزب الليبرالي المغربي، “إسحاق شارية”، أنه غير متفق ” تحت اي ذريعة مع توطين المهاجرين الافارقة بالمغرب وتوفير أماكن لسكنهم وتشغيلهم ثم تجنيسهم”.
واعتبر “شارية” في تدوينة على الفايسبوك أنه “من الواجب علينا الاهتمام بمواطنينا المغاربة القابعين تحت خط الفقر والمرميون في أقاصي الجبال والكهوف عرضة للتهميش والبرد والعزلة والبطالة…المغاربة قبل كل شيء”.
وكتب ذات القيادي في حزب “السبع” أن المغرب في حاجة لحزب يميني على غرار مجموعة من دول العالم حيث قال ” اذا كان لكافة دول العالم المتحضر الحق في تأسيس احزاب يمينية محافظة تدافع عن مصالح وطنها ومواطنيها، فقد ان الاوان ان يولد بالمغرب فكر يميني محافظ، يسعى للدفاع عن هوية المغاربة ووحدتهم وكيانهم ويسعى للإعلاء من شانهم ويدافع عن حقوقهم اولا وثانيا وثالثا”.
واعتبر “شارية” أن “أفكار حزبنا لمغرب المستقبل تنطلق أساسا من التركيز على الوطنية المطلقة كدافع للتنمية والتطور، وبالتالي فان تامغربيزم الحقيقي هو الوقوف ضد كافة مظاهر التحديث والتغريب الإجباري خصوصا منها مظاهر الانحلال الاخلاقي تحت ذريعة حقوق الانسان”.
ودعا ذات المسؤول الحزبي إلى “القطع مع كافة أشكال تغلغل الفكر الوهابي والمشرقي بمنع تداوله وتحقيق الاكتفاء الذاتي الديني والثقافي من الفكر والفقه المغربي الأندلسي، كما ان انتماءنا لتامغرابيت تدفعنا للدعوة الى منح الاولوية للمغاربة قبل المهاجرين الافارقة والأجانب سواء في المساعدات او الاستثمارات…من أفكار حزبنا لمغرب المستقبل”.