قيادي بالبيجيدي: ‘مزوار مرؤوس لدى بنكيران وبلاغه تيهٌ وشرود وموقف رئيس الحكومة من روسيا هو موقف الدولة والمجتمع

زنقة 20. الرباط

واصل قادة حزب ‘العدالة والتنمية’ حملة الدفاع عن تصريحات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حول تورط روسيا من الأزمة السورية، وقتل السوريين.

فبعد ‘عبد العلي حمي الدين’ الذي شكر ‘بنكيران’ على تصريحه الذي تسبب في أزمة دبلوماسية مع روسيا، إنضاف اليه ‘خالد الرحموني’ ليشيد بما صرح به بنكيران ويعتبره ‘موقف الدولة والمجتمع’.

و هاجم القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’ وزير الخارجية ‘صلاح الدين مزوار’ واصفاً إياه بمرؤوس لدى رئيس بنكيران.

img_7439

وجاء في تدوينة ‘الرحموني’ :

موقف رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران من أزمة سوريا، هو نفسه موقف الدولة والمجتمع والناس كافة والاحرار في العالم..
وتصريحاته بصدد الموقف الانساني في سوريا الجريحة سوريا مأساة العصر.. وحجم مسؤولية الروسي في التدمير المقترف على كيانها-في رأيي الخاص- كانت موفقة جدا ونابعة من الم الم بنا جميعا، من موقعه السياسي ومن موقعه الاعتباري أيضا، بحسبانه رئيسا منتخبا لحكومة المملكة المغربية..
وان كان من مراجعة أو استدراك أو نقد او عتاب …لتلك التصريحات من قبل الروس-الدولة المعنية.. فالمؤهل للقيام بذلك هو رئيس الحكومة عينه..
بلا انتهاك لحرمة المؤسسة.. وا تجاسر على الموقع الاعتباري لمقام رئاسة الحكومة..
كثير من الخلق يستثمرون في العبث بالمؤسسات ..ويمعنون في انهاكها وتبخيسها وتتفيهها..ولا ينتبهون انهم بفعلهم ذاك.. فانما هم يهينون الارادة العامة للناس..ويبخسون اقدار المسؤولية السياسية والمؤسساتية..ويستدركون على سلطة السيادة الشعبية..التي لها فضاءاتها للمحاسبة السياسية والكفيلة بترتيب المسؤوليات بدقة..
اراجع صحفا وتصريحات وتقديرات..واجد الكثير منها تخرج عن لياقة القول والتقدير والنقد..
بيد ان البعض يخلط بين موقفه الخاص..المخلوط بالحقد ربما والكراهية ربما والحسد ربما والتفاهة ربما والتيه ربما والدوخة ربما…
وبين حرمة موقع رئاسة الحكومة المرعي دستوريا..
كيف لمرؤوس ان يستدرك على رئيسه..ويخرج ببيان يكرس التيه والضباب والشرود..
الاشخاص عابرون..لكن المنهج وحرمة المؤسسات هي التي تبقى..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد