ها لاش صالحة بطاقة ‘راميد’…موعد إنتظار سنتين لاستئصال ‘مرارة’
زنقة 20. الرباط
لاتزال فضائح بطاقة ‘راميد’ تكشف مزيداً من العبث غير سياسة الحكومة تجاه المواطنين.
فبعدما أصبحت عبارة ‘السكانير خاسر’ و ‘الطبيب مكائنه’ أمراً عادياً، تحولت مواعيد الاستشفاء بغالبية مستشفيات المملكة الى مواعيد بالسنوات لفحوصات جد عادية ولا تطلب سوى ساعات قليلة.
مثال العبث الذي اصبح عليه حال وزارة الصحة ومستشفياتها، يكشفها بجلاء مواطن حصل على موعد على بعد سنتين لاستئصال ‘مرارة’ بمدينة الوزيرة.
وحدد المستشفى تاريخ ( 13 / 01 / 2019 ) لعودة المريض للاطلاع على ما يعانيه، في سخرية واضحة من الفقراء والمعوزين ممن ضحكت عليهم الحكومة ببطاقة ‘راميد’.